أبطال جبهة صبيرة شمال الضالع يذيقون الحوثيين مرارة الهزيمة

"صوت المقاومة الجنوبية" كانت السباقة وأول وسيلة إعلامية تحط رحالها في هذه المواقع..

أبطال جبهة صبيرة شمال الضالع يذيقون الحوثيين مرارة الهزيمة

أبطال جبهة صبيرة شمال الضالع يذيقون الحوثيين مرارة الهزيمة
2020-03-18 15:42:41
صوت المقاومة/خاص-الضالع
 قائد القطاع الغربي لمعسكر الجب للتحالف العربي: شركاء منذ البداية في مواجهة المد الإيراني وأثبتنا صدقنا معكم بتقديمنا قافلة كبيرة من الشهداء والجرحى ولا زلنا صادقين حتى اللحظة ولذا يجب احترام هذه الشراكة
 قائد القطاع الغربي لمعسكر الجب للرئيس الزبيدي: نحن جنودكم ومع أي خيار ترونه مناسبًا ومهما كانت التحديات سندافع عن أرضنا ووطنا حتى آخر قطرة من دمائنا ولا تراجع عن تحقيق الهدف المنشود المتمثل بالتحرير والاستقلال واستعادة وإقامة الدولة الجنوبية
 البطل مصطفى مانع مقبل: الدروس التي تتلقاها المليشيات الحوثية في الضالع على أيدينا ستظل في أذهان أتباعها جيلاً بعد جيل
 البطل الجريح أنور قائد صالح (أبو جمعة): الحرب الحقيقية مع المليشيات الحوثية لم تبدأ بعد وستكون نهايتهم على أيدينا
 محمد الطبشي: مهما امتلكت المليشيات الحوثية من أسلحة ستكون غنائم لنا بعون الله ومنطقة حجر ليــــست حجـــور
 المرابط أصيل محمد صالح: معركتنا مع المليشيات الحوثية تخطت كل الأهداف لتصبح معركة ثأر وثأرنا معكم سيستمر إلى هلاك آخر عنصر فيكم لا زال يردد الصرخة ولدينا من المعنويات ما تدفعنا لمقاتلتكم حتى جبال مران
 الحاج المسن صالح قاسم صالح: سيكون لي شرف حسن الخاتمة والاستشهاد في مثل هذا الموطن 
 القائد رائد الجحافي: المليشيات الحوثية لن تجني إلا مزيدًا من الخسائر والنكسات فكل تحركاتها مرصودة ويتم استهدافها أولًا بأول ولن نسمح لها بتحقيق أي تقدم
صوت المقاومة الجنوبية/ استطلاع/ فؤاد جباري
في جبهة تشهد أشرس المواجهات، وفي يوم كان مليئا بالأحداث والمواجهات، حتى أننا أثناء التصوير والتغطية الإعلامية لهذه الجبهة من داخل المترس كانت رصاصات القناصة تصطدم قريبة منا وعلى بعد سنتيمترات، ولا يفصلنا عنها إلا المترس، وقذائف الهاون تمطر بجانبنا.. إنها جبهة صبيرة، القطاع الغربي لمعسكر الجب الاستراتيجي، حيث يرابط أبطال وحدات قوات ألولية المقاومة الجنوبية بقيادة القائد الشاب هاني أحمد علي (الطبشي).
"صوت المقاومة الجنوبية" كانت السباقة وكأول وسيلة إعلامية تحط رحالها في هذه المواقع، وفي إطار تغطيتها المستمرة لأحداث جبهات محور الضالع، كان لقاؤنا في هذه المواقع مع أبطال ذات همم عالية ومعنويات تناطح السحاب من أفراد القائد النقيب الطبشي، ورغم شحة الإمكانيات إلا أنهم يملكون إرادة صلبة كالحديد، وثابتون في مواقعهم ينافسون أشجار وصخور المكان نفسه، في تشبثها بالأرض.
الأهمية الاستراتيجية لقطاع معسكر الجب الغربي
يقع القطاع الغربي لجبهة صبيرة غربي معسكر الجب، وهو عبارة عن مرتفعات صخرية ملتصقة بمرتفع معسكر الجب، وفي مساحة تتراوح ما بين 2 كم متر يرابط الأبطال بقيادة القائد النقيب/ هاني أحمد علي ”الطبشي“ في واحدة من أهم الأماكن التي تجري فيها المواجهات بشكل شبه يومي بين القوات الجنوبية من جهة وبين المليشيات الحوثية من جهة أخرى بالقرب من حدود مديرية الحشا.
وتحتل هذه المواقع أهمية استراتيجية عسكرية كبرى، بحيث تسيطر نارياً على الجهة الغربية لمنطقة صبيرة وكذلك جنوبي منطقة حبيل السماعي، حيث تتخندق عناصر المليشيات الحوثية المدعومة من إيران. وتكتسب أهميتها الكبرى كونها تحمي معسكر الجُب من أي تسللات أو التفافات تنفذها المليشيات الحوثية من جهته الغربية، وكذلك تحمي مرتفعات وتباب بتار من أي تسللات أو التفافات قد تحدث من جهتها الشرقية، وغالباً ما تحاول المليشيات الحوثية تنفيذ هذه التسللات والالتفافات باتجاه هذين المسارين، لكنها سرعان ما تلاقي مصيرها المحتوم على يد الأبطال المرابطين هنا في هذه المواقع منذ أن تم دحر المليشيات الحوثية منها في معركة الـ 8 من أكتوبر من العام الماضي.
"صوت المقاومة الجنوبية" وكأول وسيلة إعلامية تحط رحالها في هذه المواقع، وفي إطار تغطيتها المستمرة لأحداث جبهات محور الضالع، كان لقاؤنا في هذه المواقع مع أبطال ذات همم عالية ومعنويات تناطح السحاب من أفراد القائد النقيب الطبشي، ورغم شحة الإمكانيات إلا أنهم يملكون إرادة صلبة كالحديد، وثابتون في مواقعهم ينافسون أشجار وصخور المكان نفسه، في تشبثها بالأرض.
النقيب هاني الطبشي.. قائد القطاع ومدير قسم شرطة حجر
كان لقاؤنا الأول بالقائد الشاب البطل النقيب هاني أحمد علي الطبشي، قائد القطاع الغربي لمعسكر الجب، ومدير قسم شرطة حجر، القائد الذي لم يكل ولم يمل من مواجهة المليشيات الحوثية منذ العام 2015م وكان له بصمات بعدها في استتباب الأمن في منطقة حجر وحلحلة قضايا الناس عند تقلده منصب مدير الشرطة فيها، وفي هذه الحرب كان من السباقين القلائل أيضاً في مواجهة غزو المليشيات الحوثية منذ بداية اندلاع المواجهات في شمال جبال العود في العام الماضي 2019 جنوبي محافظة إب، إلى جانب القائدَين القبة والعولقي وغيرهما، ولا زال ثابتاً بنفس الروح القتالية حتى اللحظة.
لقاء وسط المواجهات
أجرينا مع القائد (الطبشي) اللقاء، وكانت رصاصات قناصة المليشيات الحوثية تمر فوق رؤوسنا، وبجانبنا، حتى اضطررنا إلى إيقاف المقابلة أكثر من مرة؛ نظراً لخطورة الموقف.
وبعد ترحيبه وأفراده بفريق "صوت المقاومة الجنوبية" وشكر الجهود التي تبذلها الصحيفة في تغطية مستجدات جبهات محور الضالع، قال: "اسمحوا لي أولاً عبر صحيفتكم الغراء صحيفة "صوت المقاومة الجنوبية" أن أنتهز هذه الفرصة وأوجه رسالة إلى قيادة التحالف العربي وعلى رأسها المملكة العربية السعودية، باسمي وباسم كل قيادة وأفراد وحدات القوات الجنوبية في جبهات محور الضالع، وأقول لقيادة التحالف: إننا شركاء منذ البداية في مواجهة المد الإيراني والمشروع الفارسي وأدواته، ممثلًا بالمليشيات الحوثية، وأثبتنا صدقنا معهم بتقديمنا قافلة كبيرة من الشهداء والجرحى، ودحر المليشيات الحوثية من كامل الأراضي الجنوبية، ولا زلنا صادقين مع إخواننا في قيادة التحالف حتى اللحظة، ولذلك عليهم في التحالف العربي احترام هذه الشراكة".
وأضاف النقيب الطبشي: "لذلك ما حدث قبل يومين من تصرف غير مسؤول من قبل قيادة التحالف العربي العليا، والذي تمثل بمنع بعض رموز قيادتنا السياسية والعسكرية من العودة إلى العاصمة عدن يعتبر أمرًا منافيًا لهذه الشراكة، وعليهم تحمل أي خلل قد يحدث بهذه الشراكة نتيجة هذا التصرف. أما فيما يخص بمواجهة المليشيات الحوثية، فالمواجهة معها مبدأ ثابت، كما هو الدفاع عن وطننا الجنوب من أي عدو يتربص به".
وواصل النقيب "الطبشي" حديثه بعد سؤالنا له عن مجريات التطورات العسكرية التي تحدث هنا في القطاع الغربي لمعسكر الجب، فقد قال: "كما ترون الآن وعلى هذا الحال، وأنتم تسجلون هذا اللقاء ليس بيننا وبين المليشيات إلا الحديد والنار، ونحن نرابط في هذه المواقع منذ أن تم دحر المليشيات الحوثية منها قبل أشهر، وكما تشاهدون فتمركزنا هنا يقع بين قطاعين مهمين، وهو قطاع صُبيرة-الجُب، وكذلك قطاع بتار، بحيث يعتبر تمركزنا بمثابة ميسرة معسكر الجب، وكذلك ميمنة قطاع بتار، وكلما حاولت المليشيات الحوثية المدعومة من إيران التحرك باتجاه هذين القطاعين كانت قواتنا لها بالمرصاد، إضافة إلى استهداف تحركات وتمركز المليشيات الحوثية غربي منطقة صبيرة وكذلك جنوبي منطقة حبيل السماعي لسيطرتنا النارية عليها، وعلى هذا الأساس فالمواجهات هنا تندلع بشكل متواصل، وقواتنا على أهبة الاستعداد ليلاً ونهاراً".
واختتم النقيب الطبشي حديثه بالقول: "قبل الختام اسمحوا لي أيضاً بتوجيه تحيه للقيادة السياسية ممثلة بالرئيس القائد اللواء الزبيدي، وكذلك القيادة العسكرية ممثلة باللواء شلال شائع القائد العام لألوية المقاومة الجنوبية، ونقول لهم: نحن جنودكم ومع أي خيار ترونه مناسبًا، فمهما كانت التحديات سندافع عن أرضنا ووطنا حتى آخر قطرة من دمائنا، ولا تراجع عن تحقيق الهدف المنشود المتمثل بالتحرير والاستقلال واستعادة وإقامة الدولة".
معنويات عالية لخوض الحرب الطويلة
كان لقاؤنا الثاني بالبطل "مصطفى مانع مقبل" أحد أفراد القائد الطبشي، وجدناه في مترسه مع سلاحه الرشاش في وضع قتالي، وبمقابلة على عجل بسبب المواجهات التي كانت تحتدم من حين لآخر، تحدث لـ"صوت المقاومة الجنوبية" أثناء انشغاله بالرد على نيران قناصة المليشيات الحوثية من سلاحه الرشاش، كان يشرح لنا جانبًا من المعارك التي تدور هنا في هذا القطاع وكيف يتم استهداف تحركات عناصر المليشيات الحوثية وكذلك صد محاولة تسللاتها باتجاه معسكر الجب وتباب بتار، ومدى الخسائر التي تتكبدها عناصر المليشيات في كل محاولاتها تلك. كما واصل في حديثه بالقول: "إن المليشيات الحوثية تعي جيداً طبيعة القتال في جبهات الضالع، فالدروس التي تتلقاها على أيدينا ستظل في أذهان أتباعها جيلاً بعد جيل، فنحن هنا نقاتل عن دين وعن أرض ووطن، وسنواجه هذه الفئة المارقة بشتى السبل... ورسالتي لهذه المليشيات أن حربنا معها طويلة، ولن تلاقي منا إلا الويل، وستكون نهايتها على أيدينا بعون الله".
ثلاث إصابات وبعد كل إصابة يعود لمترسه بإرادة أقوى! 
قصة فريدة ونموذج حي للفداء والتضحية تختزل تفاصيلها بالبطل الجريح القائد "أنور قائد صالح" الملقب بـ(أبو جمعة)، أحد أفراد رفقاء درب القائد "الطبشي"، لقد أصيب أكثر من ثلاث مرات منذ بداية هذه الحرب، وكلما تماثل للشفاء عاد إلى ميادين القتال بوتيرة أقوى وبإرادة صلبة أشد من ذي قبل، وجدناه في مترسه وبيده سلاحه وجعبته، وفي وضع قتالي أيضاً نظراً للمواجهات التي كانت تحدث أثناء وقت تصوير اللقاء.
وبعد الحديث مع القائد الجريح أبو جمعة حول المعارك التي خاضها بمعية زملائه، وعن الأحداث والمواقف التي جرت له عند تعرضه لكل إصابة والتي كان آخرها وأخطرها إصابته الأخيرة في الرأس أثناء القيام بإحدى العمليات الهجومية على تمركز عناصر المليشيات الحوثية جنوبي بلدة (باجة) قبل التقدم الأخير التي أحرزته القوات الجنوبية بتحرير بلدة باجة وما حولها وصولاً إلى مكان المرابطة الآن معسكر الحب.
القائد (أبو جمعة) وفي حديث مختصر قال إن المعاناة التي عاشها خلال فترة مكوثه للعلاج عند كل إصابة لا تثنيه عن مواصلة الدفاع والذود عن أرضه ودينه ووطنه الجنوب. وأضاف أنه خلال تلك الفترة كان شوق العودة إلى المتارس وأصوات الرصاص ورائحة البارود ومرافقة رفقاء الدرب يطغى على ألم الجراح، فنزال هذه المليشيات بالنسبة له تعتبر تسلية ومتعة، والحرب الحقيقية معهم لم تبدأ بعد - حد وصفه.
مرابط آخر من أفراد القائد "الطبشي" وفي مترس آخر ويدعى "محمد أحمد علي الطبشي" وهو شقيق القائد هاني، تزامن وصولنا إليه في الوقت الذي كان يتعامل فيه مع القناص الذي كان يستهدف تحركنا منذ وصولنا والذي كنا نتفاداه - (أي القناص) - بالسحك على الأرض حتى نصل إلى المرابطين في المتارس التي أجرينا اللقاء فيها.
الطبشي الصغير كان لا يقل شجاعةً عن أخيه القائد، وبعد تطمئنه من وصولنا إليه بسلام، رحب بنا وشكر الجهود الإعلامية التي نبذلها، والتي وصفها بأنها لا تقل شأنًا عن الجهود التي يبذلها المرابطون في المتارس إن لم تكن أكثر تأثيرًا، وبعد الترحيب، وجه رسالته للمليشيات الحوثية على عجل والتي قال فيها: ”أقول للمليشيات الحوثية، عبدة السيد، أن لا دباباتهم ولا عرباتهم ولا أسلحتهم الحديثة التي سلمت لهم في جبهات الجوف ومأرب ستسعفهم في شيء، فمهما امتلكوا من أسلحة لن يحققوا فيها شيئا، ولن تخوّفنا إطلاقاً بقدر ما ستكون غنائم لنا بعون الله، ورسالتي للمليشيات أننا ثابتون ثبوت هذه الجبال، ومنطقة حجر ليــــست حجـــور“.
أما المرابط "أصيل محمد صالح" فقد وجه رسالته هو الآخر أيضاً للمليشيات الحوثية التي وصفها بـ"أدوات الفرس وعباد ملالي قم"، وقال: "نقول لهذه المليشيات وعناصرها المغرر بهم: إنكم في حدود الضالع فتحتم باب جهنم على أنفسكم بمصراعيه، فمعركتنا معكم تخطت كل الأهداف لتصبح معركة ثأر، وثأرنا معكم سيستمر إلى هلاك آخر عنصر فيكم لا زال يردد الصرخة، ولدينا من المعنويات ما تدفعنا لمقاتلكم حتى جبال مران".
لم يقتصر القتال على الشباب فالمسنين لهم حضور أيضاً
الحاج المسن "صالح قاسم صالح" والذي يبلغ من العمر نحو 80 عاما، أحد ثوار ثورة الـ14 من أكتوبر، وأحد المحاربين القدامى، وجدناه في الخطوط الأمامية وبيده بندقيته القديمة والتي تشتهر باسم (الشيكي)، أدهشنا تواجد الرجل هنا رغم تقدم سنه وأيضا نوعية وأصالة السلاح الذي يحمله، وبعد أن بينا له استغرابنا، قال: "قتال هذه الفئة لا يقتصر على الشباب، فهو واجب علينا جميعاً، وأنا بهذا السن لا أتمنى إلا أن يكون لي شرف حسن الخاتمة والاستشهاد في مثل هذا الموطن".
وتابع: "هذه البندقية شاركت فيها في السبعينات اثناء تصدينا للزيود عند محاولة اجتياحهم للضالع من هنا من منطقة حجر، ولا زالت معي لمقاتلة أحفادهم الآن من الحوثيين الطامعين أيضاً بأرض الجنوب، ومثلما هزمنا أجدادهم سنهزمهم بعون الله، وبالرغم من عدم جديتها الآن وقِدمها خلال تطور صناعة السلاح لكني لا أملك غيرها من سلاح لأدافع به عن أرضي وديني ووطني".
لقاء آخر جمعنا بالقائد "رائد مقبل حسن الجحافي" أحد المرابطين في القطاع الغربي لمعسكر الجب، أحد المشاركين في معركة 2015م في الضالع أيضاً وفي تحرير وتطهير معسكر العند من المليشيات الحوثية، حدثنا عن جانب من العمليات العسكرية والمواجهات التي تدور هنا بشكل شبه يومي، وعن استماتة المليشيات الحوثية في محاولة استرجاع هذه المناطق التي خسرتها، لكنها - حد وصفه – "لن تجني إلا مزيدًا من الخسائر والنكسات، فكل تحركاتها مرصودة ويتم استهدافها أولًا بأول، ولن نسمح لها بتحقيق أي تقدم، ولا زال في جعبتنا الكثير من المفاجآت التي ستدمي وتنكئ هذه المليشيات بتوجيه ضربات موجعة وفي العمق".
رسالة جماعية
ونظراً لضيق الوقت وخطورة الموقف، التقينا أيضا بالأبطال عبده صالح حسين الفهد، ومحمد علي حمود، ومحمد عبدالله صالح (عويجة) وكذلك جيزان البوسطي، وجميعهم مرابطون في القطاع الغربي لمعسكر الجب ومن أفراد القائد النقيب الطبشي، حيث وجهوا رسالة جماعية للقيادة السياسية والقيادة العسكرية، وعبر صحيفة "صوت المقاومة الجنوبية"، قالوا فيها إنهم وجميع منتسبي القوات المسلحة الجنوبية المرابطين هنا في مختلف جبهات القتال محور الضالع، رهن إشارة القيادة، فمهما كانت الخيارات لن يكونوا إلا جنودًا وخدامًا وفدائيين لهذا الوطن، وعلى قيادة التحالف العربي أن تعي أن القوات الجنوبية تعتبر المساس بقيادتها ورموزها السياسية والعسكرية خط أحمر.