لقنت القوات المشتركة في الساحل الغربي والحديدة مليشيا الحوثي هزائم قاسية وانكسارات متتالية تكبدت خلالها خسائر فادحة في العتاد والأرواح.
وفي مزارع الحسينية بمديرية بيت الفقيه جنوب الحديدة، حاولت بقايا جيوب المليشيات الحوثية الدفع بالعشرات من عناصرها إلى أنفاق ومخابئ مستحدثة في المزارع شرق منطقة الجاح الاستراتيجية.
وتمكنت وحدات الاستطلاع في القوات المشتركة من رصد تجمعات المتسللين ومخازن أسلحة لحظة تسليحهم منها لتنفيذ التسلل وسرعان ما تم دكها بضربات مباشرة من قبل القوات المشتركة المرابطة في تلك المواقع.
أفاد مصدر ميداني أن مدفعية القوات المشتركة سددت ضربات مركزة حققت أهدافها بدقة عالية ودفنت معظم المتسللين داخل تلك الأنفاق والمخابئ، فيما لاذ الناجون بالفرار.
كما تم تفجير ثلاثة مخازن أسلحة وتدمير جرافة (شيول).
ووثق تصوير جوي لحظة دك المتسللين في أنفاقهم وفرار البقية وتفجير مخازن الذخيرة والجرافة.
وفي مديرية التحيتا سعت المليشيات التعويض عن خسائرها بمحاولات تسلل انتحارية على مواقع القوات المشتركة، إلا أنها قوبلت برد صارم من قبل أبطال القوات المشتركة.
قال مصدر عسكري إن القوات المشتركة أوقعت خسائر مادية وبشرية في صفوف المليشيات، فيما لاذت بعض العناصر بالفرار تجر أذيال الهزيمة.
وفي منطقة الفازة التابعة لمديرية التحيتا أحبطت القوات المشتركة محاولة تسلل أخرى للمليشيات الحوثية، وألحقت بالمليشيات خسائر في العتاد والأرواح.
أما في مدينة الحديدة، وفي مدينة الصالح شمال شرق المدينة، صعدت المليشيات عملياتها العسكرية بشن هجوم على مواقع القوات المشتركة، لكن القوات كانت لها بالمرصاد وأنزلت بها خسارة ساحقة دفعت ضريبتها عشرات القتلى والجرحى.
وفي شرق مديرية الدريهمي، شنت المليشيات هجوماً على مواقع القوات المشتركة استخدمت فيه مختلف أنواع الأسلحة المتوسطة والثقيلة.
مصدر ميداني في القوات المشتركة قال إن المليشيات شنت هجوماً على مواقع القوات شرق الدريهمي استخدمت فيه مختلف أنواع الأسلحة المتوسطة والثقيلة.
وأكد مصدر عسكري في القوات المشتركة أن الهجوم انتهى بإجبار المليشيات على التراجع بعد مواجهات عنيفة سقط خلالها قتلى وجرحى من المليشيات.
