من/ نجيب العلي
اختتم العميد عبدالله مهدي سعيد رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي محافظة الضالع، صباح اليوم السبت نزوله الميداني في مديرية الشعيب ،ضمن خطة القيادة المحلية النزول إلى جميع المديريات لاستعراض الموقف السياسي والعسكري ،وذلك مع المواطنين والشخصيات الإجتماعية والقيادات العسكرية بالمديريات.
وفي بداية اللقاء الذي ابتدى بآيات من الذكر الحكيم، ثم النشيد الوطني، ألقى العقيد يحيى عباد كلمة رحب من خلالها بالعميد مهدي، ومحمد صالح سعيد، والاستاذ عبد الحميد طالب ،والاستاذ صلاح الحريري وعبد الجبار السقلدي مدير عام المديرية والحاضرين جميعا كلا بإسمة وصفته.
وأكد عباد أن المجلس الانتقالي الجنوبي كان ناتج عن ثمرة نضال ثورتنا الجنوبية التحررية التي ناهضت ووقفت ضد سلطات الإحتلال اليمني. موكدا أن الجنوب تعرض للضلم منذ حرب 94 المشئومة وما تليها من حرب تدميرها ممنهجة ونهب ثرواته، وعاثوا في الأرض فسادا، ومورست ضدة أبشع الجرائم إلا أنه لم يأبى أو يخضع رغم الإجرام.
ولفت أن حرب عام2015 أثبتت أن شعب الجنوب قلب رجل وأحد وتصدى للحرب بشجاعة ولقن الغزاة دروسا قاسية والحق بهم هزيمة نكراء وتم تحرير الأرض من دنس الاحتلال.
بدوره رئيس المجلس الانتقالي العميد مهدي أشار إلى أن الجنوب يمر بمرحلة مفصلية وصعبة ومعقدة، وهذه المرحلة التي نعيشها في خضم إستمرار ثورة شعب الجنوب في تحقيق الأهداف الذي نناضل من أجله سوا كان هدفنا الإستراتيجي المتمثل في تحرير البلاد واستعادة الدولة كامل السيادة أو تحقيق الهدف الإقليمي العربي المتمثل في القضاء على المد الإيراني الفارسي.
مشيرا إلى أن القضايا الوطنية دائما ما تحمل مشروع وطن ولاتقاس بزمن محدد، لأن رجال هذا المشروع لن يحبطوا ولن يتراجعوا ولن يؤثر عليه إعلام الإعداء، ولن تهزهم العواصف، منوها أن المجلس الانتقالي يمضي بخطوات ثابتة وبحنكة وذكاء ومرن ناقلا قضيتنا نقله إلى الأمام في مسئلة الاعتراف السياسي بثورة شعب الجنوب.
إلى ذلك أستمع رئيس المجلس إلى المداخلات والاستفسارات التي طرحها عليه بعض الشخصيات الإجتماعية والقيادات العسكرية بخصوص الوضع على الساحة الجنوبية وتم التعقيب على آرائهم من قبل رئيس المجلس وقوبل هذا الرد بتأييد وتصفيق حار من قبل الحاضرين.