كذّب وزير السياحة الدكتور محمد عبدالمجيد قباطي، ادعاءات المستشار الرئاسي في الحكومة الشرعية أنيس منصور بتغريدته التي هاجم فيها السعودية واتهمها بالتنصت على اتصالات الوزراء والمسؤولين اليمنيين، واستشهاده في ذلك بشخصه، متهماً المستشار منصور بأنه مدفوع بالمال القطري.
كذب وافتراء
وصف الوزير قباطي في تصريح لـ»الوطن» السعودية تهمة المملكة بالتنصت والتسجيل للوزراء بأنه كلام تافه وأسلوب رخيص وغير صحيح»، وتابع «عندما أشار إلى اسمي فهو كاذب، وأن هذا الكلام غير صحيح بتاتا، ولم يحدث شيء من هذا القبيل، ولم أسمع بالموضوع إلا من هذا العميل». أضاف أن منصور لو كان صادقا في الاتهام لأسنده بدليل قاطع، «وكنت أنا في أسوأ الظروف اكتفيت بالصمت وأهملت الأمر، ولكن هذا إجحاف ونوع من التطاول، والمؤسف أن هذا الرجل لا يزال يتسلم راتبه من جهات الشرعية ووزارة الإعلام».
زيارة قطر
كشف وزير السياحة أن المستشار الرئاسي ذهب إلى قطر وقاد من هناك حملة ضد السعودية مدفوعة الثمن، لافتاً إلى أن أنيس منصور عين مستشارا لوزير الإعلام، ثم عين بعد ذلك في السفارة اليمنية في الرياض، وكان يدير موقع السفارة الإعلامي. وبين أن المستشار قام بعد تعيينه بزيارة قطر، وتغيرت أفكاره وتوجهاته، وبات يملك حاليا إمكانات ضخمة ولديه مواقع متعددة ومختلفة، وموظفون في العديد من وسائل التواصل الاجتماعي تم تسخيرهم جميعاً لمهاجمة السعودية ومعاداتها»، وتابع: «أقول عبر «الوطن» إن هذه الاتهامات جاءت بهتانا وزورا ولم تحصل، إذا لديه دليل كان يفترض أن يقدمه بدلا من هذا الكلام الرخيص».
صمت الإعلام
وصف الوزير قباطي صمت وزارة الإعلام في الحكومة الشرعية وعدم الرد على اتهامات منصور بالكارثة، وتابع «أنا أثرت الموضوع عمدا كنوع من التنبيه حول ما يحدث، وهذا هو موقفي في الآخر أن أوضح أن ما حدث هو نوع من التلفيق والكذب والإساءة للسعودية صاحبة الفضل الكبير على اليمن». وأضاف أن هذه التهمة افتراء وهراء وكذب بواح، وقصة مصنوعة بتزييف بائس، وتدليس رخيص، فضلاً عن أنه ادعاء سقيم وتجريف سخيف يهدف لإشباع رغبات بعض ذوي العاهات والأهواء المحبطة، مؤكداً أن هذه الحملة القطرية المكشوفة والمدفوعة الثمن مصيرها خاسر. وجدد الوزير اليمني إعرابه عن أسفه في أن وزارة الإعلام اليمنية تشجع بأخطائها عندما تعيّن مثل هؤلاء ضمن مستشاريها، وملحقين إعلاميين في بعض بعثات اليمن الدبلوماسية، فيما لا تزال رواتب بعضهم تدفع بالدولار من قبل الحكومة الشرعية، وتابع «لذا أقول يستاهل البرد من ضيع دفاه».
حذف التغريدة
اختتم وزير السياحة بأنه تأكيدا لكذب المستشار الرئاسي وادعاءاته قام بحذف تغريدته من تويتر خلال أقل من 24 ساعة، وتابع «يبدو أن من يقف خلف أنيس منصور أعطاه تعليمات بحذفها بعد أقل من 24 ساعة من كتابتها، ولم يكن أمامه إلا السمع والطاعة والاستجابة لحذف كذبته المفتراه، وتلك هي مصيبة الأزلام والإمعات مع الخيل يا شقراء».
تفنيد ادعاءات وكذب أنيس منصور
حديث المستشار الرئاسي تحت تأثير المال القطري
الاتهامات تافهة وأسلوب رخيص ومختلق
المستشار زار قطر وتغيرت أفكاره وبات متخما بالمال
لو كان صادقا في الاتهام لأسنده بدليل قاطع
الخطأ يكمن في تعيين مثل هؤلاء مستشارين وملحقين
حذف التغريدة خلال 24 ساعة تأكيد للكذب والافتراء