منذ بروز التدخلات التركية لاردوغان في اليمن، سعت تركيا إلى الهيمنة على اليمن من خلال دعم تشكيلات مسلحة في المحافظات، وشراء ولاءات حزبية، للتحكم بالمشهد السياسي فيها، وجعلها نسخة مشابهة لـ "تعز"، التي أحكمت قبضتها عليها، من خلال دعم الميلشيات المسلحة بالمال والسلاح.
تأتي أهمية اليمن الإستراتيجية في كونه يحتوي على مضيق باب المندب، الممر الدولي الأهم في المنطقة والعالم، الذي يسعى اردوغان إلى الهيمنة عليه من خلال تشكيلاته المسلحة التي تعمل باسم الشرعية.
وفي المقابل فان اردوغان ومخططاته اصطدمت بمقاومة شعبية وحزبية، وعلى سبيل المثال ابناء تعز وسقطرى في اكثر من مناسبة خرجوا لرفض مخططات وكلائه وانصاره في السيطرة على المحافظات، وبالتالي التحكم بإدارة المضيق والممرات المائية.