أثار حجم صرفيات ونفقات معين عبدالملك رئيس الحكومة خلال تواجده في عدن موجة عضب شعبية وفي وسائل التواصل الإجتماعية بعد أن كشفت عنها وزارة المالية.
مصدر بوزارة المالية -طلب عدم الكشف عن اسمه- أكد أن صرفيات ونفقات معين عبدالملك ومدير مكتبه المقال أنيس باحارثة تجاوزت سبعة مليار ريال يمني خلال تواجدهم بعدن في الشهرين الاخيرين.
وأوضح المصدر أن معظم صرفيات عبدالملك وصرفيات مدير مكتبه بحسب الكشوفات ذهبت لصحفيين وأقارب إلى أشخاص غير مستحقين لشراء ولاءاتهم.
وقال المصدر إنه ولأول مرة في تاريخ المالية يستنزف رئيس حكومة مبلغاً كبيراً كهذا في ظل أوضاع سيئة تعيشها البلاد.
ونوه إلى أن هذا الاستنزاف المبالغ فيه لخزينة الدولة والغير مسؤول حدث خلال تواجد معين عبدالملك المرة الأخيرة في عدن إلى أن غادرها، بما يقارب الشهرين فقط.
وفي ختام تصريحه، طالب المصدر رئاسة الجمهورية بسرعة التدخل وإيقاف العب بالمال العام واستنزاف خزينة الدولة في صرفيات للأقارب وشراء ولاءات .
