المتابع لسير المعارك في الجوف واهميتها لدى الحوثيين ،، يعلم أن الانقلابيين لن يهدأ لهم بال إلأ بعد أن يتم إسقاط محافظة الجوف بالكامل بأيديهم ،،
وهاهم اليوم يعلنون سيطرتهم على معسكر اللبنات اللواء ٣٥ مدرع في الحزم ، بعد أن فرت منه مليشيات حزب الإصلاح وكالعادة سلموا المعسكر للانقلابيين بالكامل .
قبل أيام وخلال معارك الجوف قام طيران التحالف العربي بالتدخل طيران ليدعم ويضمن نسق المعركة ،،
فقام الحوثيين مساء الأمس بأستهداف مواقع نفطية في مدينة ينبع السعودية وأعلنت السعودية عن هذا الهجوم كما أعلن عنه الانقلابيين وسببوه انه رداً على قصف الجوف وتبعاته ،، وذكر السبب هذا هو بحد ذاته الرسالة التي أراد الحوثيين ايصالها لقيادة التحالف ممثلة بالمملكة العربية السعودية.
واليوم سقط معسكر اللبنات بالكامل بأيدي الحوثيين ،، وأعتقد أن الحوثيين سيرمون بكل ثقلهم في معركة الجوف لأن بسقوط الجوف سيكون بعدها سقوط مأرب تحصيل حاصل وامر مفرغ منه تماماً لأنها ستكون مأرب كلها وبمن فيها تحت السطوة النارية للانقلابين ،، وبأي وقت وبأقل جهد سيتمكن منها الحوثيين .
ستستمر معارك الجوف وسيستميت الحوثيين في تلك المعركة التي تدور منذ قرابة الثلاثة اسابيع ،،
اما بخصوص تدخل طيران التحالف واستمرار قصفه للحوثيين ودوره في اسناد تلك المعارك فأعتقد ان الانقلابيين ارسلوا رسالة ليلة الأمس هددوا فيها امن وسلامة المنشأت النفطية واستهدفوا كذلك امن وسلامة المواطنين في المملكة في محاولة لتخفيف استهدافهم من طيران التحالف،
ستستمر معركة الجوف لأنها اهم معركة للجانب الانقلابي ،، الجوف إن سقطت،، فما تبقى من مأرب ليس إلا مسألة وقت .