فعلاً .. الدنيا لازالت بخير..!

فعلاً .. الدنيا لازالت بخير..!

فعلاً .. الدنيا لازالت بخير..!
2020-02-19 20:30:19
صوت المقاومة/خاص
---------------------------------
حسين عبدالقادر القاضي
------------------------------
فعلا.  الدنيا لازالت بخير، وفيها الأوفياء والمخلصون، ومن يقومون بتقديم العون لاهلهم وأبناء جلدتهم، وهي العملة النادرة في زمننا هذا.
مدرسة الشيخ صالح علي عبدالله الأساسية الثانوية للبنات بالبيضاء بمنطقة(عزه) هي إحدى مدارسنا الحكومية، ومن وجهة نظري الشخصية اصنفها بالمدرسة النموذجية الأولى، لما بها من خصائص تؤهلها لهذا التصنيف،
وقد ينبهر الزائر بها ويظن انها مدرسة خاصة وليست حكومية.
وكل ذلك لم يأت من فراغ، بل من الدعم السخي ومد يد العون لها من احد أبناء منطقتها.
رجل الخير ومدرسة العطاء الأستاذ القدير فيصل عبدالله السهلي، الذي انشأها وقام على مصالحها خير القيام منذ نشأتها.
 * ادخل مادة اللغة الانجليزية كمادة اساسية تدرس من الصف الأول الابتدائي وما فوق، وشراء المناهج الخاصة بها على نففته.
* تكفل بمرتب مدرستين لتدريس الانجليزي شهريا على نفقته.
* تكفل لمن تتفوق من طالبات المدرسة في الثانوية العامة وترغب بمواصلة دراستها الجامعية على نفقته، بشرط أن تدرس الطب.
* قام بشراء أرض كبيرة مجاورة للمدرسة، وقام بتسويرها وعملها مدرجات وضمها كمنفعةللمدرسة.
* قام بتشجير المدرسة بالكامل.
* مد مشروع ماء خاص بالمدرسة
* يقوم الان بعمل دراسه خاصه بإدخال منضومة كهربائية وإدخال نظام الحاسوب ليدرس بالمدرسة.
* يقوم بين الحين والآخر ومنذ انقطاع المرتبات بصرف مكافأة لكل العاملات بالمدرسة.
وكل هذا على نفقته الخاصة،
فجزاه الله كل خير على هذه الأعمال الخيرية، فقد يعجز قلمي أمام هذا العملاق الشامخ، ولكن هناك من يستطيع مكافأته وهو المولى عز وجل
وفي الاخير اقدم عدة رسائل وعبركم، اخواني الأعزاء،
ًًرسالتي الأولى لقيادة التربية بالمحافظة، اقول لهم ألا يستحق هذا الرجل التكريم من قبلكم واذا لم يكرم من قبلكم من يكرم؟ رسالتي الثانيه لرجال أعمالنا وتجارنا اقول لهم ألا تتخذوا من هذا الرجل العملاق قدوة لكم؟
رسالتي الاخيرة لاستاذنا القدير،  اقول له لمثلك ترفع القبعات وانت رمز للوفاء لبلدك وأهلك وشكرك واجب على كل من يسكن هذا البلد.
واخيرا اسأل المولى عز وجل، أن يجزيك كل خير ويجعل ذلك في ميزان حسناتك ويمدك ويمتعك بالصحة والعافية.
ولكم اخواني الأعزاء جميعا، مني جزيل الشكر والتقدير والاحترام.