كتب/محمد وليد السبعي
الإخوان المسلمون فيهم كل بلاء، ولهذا تمطيهم دول الغرب لتنفيذ مخططاتهم، وتغدقهم بالأموال والدعم السخي ليس حبا لهمً بل لأنهم جربوهم،لذلك أصبح الإخوان المسلمون"الإصلاح" مطية لكل من أراد أن يمتطي ، وكل من أراد أن يصل إلى هدف،والغرض تدمير البلدان العربية بخلق المشاكل والمؤامرات التي ينفذها الإخوان المسلمون،
وفعلا الإخوان المسلمون أصابوا الدول العربية بالدمار والخسائر الإقتصادية ، والعسكرية ،وزعزعة أمنية ما كان يحلم الغرب بالوصول إليها إلا عن طريق هؤلاء الغوغاء،
ففعلوا الأفاعيل، وأثاروا الفتن، وانظروا إلى النتائج ما الذي حصل؟!
دائماً يفسدون العقيدة بفكرهم السياسي الذي لا يخدم سوى مصالحهم الشخصية ،
فجعلوا الدين وسيلة للحكم ومرجعاً يستفيدون منه في إلقاء الفتاوى فيما يفيدهم ويخرجهم إلى بر الأمان،
دائماًيساهمون في إشعال الفتن في جميع الأقطار العربية فكلما خمدت نار الفتنة أشعلوها،
والإخوان المسلمون دعاة سياسة وليسوا دعاة عقيدة سلفية صحيحة فقد قلبوا الدعوة الإسلامية إلى دعوة إجرامية هدامة،
ينفق عليهم كل من يمتطيهم فهم أصحاب تلون والغاية عندهم الوصول إلى السلطة،
دائماً الإخوان المسلمون"الإصلاح " لايهمهم شيء سوى السلطة، فمن أعظم أهدافهم الوثوب على السلطة، فهم الذين أثاروا الشعوب، وسفكوا الدماء ،واشعلوا نار الفتنة، فقد تخلوا عن مبادئهم وأصبحوا بلاءً على الأمة،
تماما هكذا هم الإخوان المسلمون "بين الإبتداع الديني والإفلاس السياسي".
