أصدر الاجتماع الطارئ،الذي ضم قيادة السلطة المحلية وقيادة المجلس الانتقالي، ورجال دين من خطباء وأئمة مساجد، وشخصيات سياسية وعسكرية وأمنية واجتماعية من أبناء المحافظة بيان ادانه واستنكار للعمليات التفجيرية التي تعرضت لها بعض مقرات المنظمات الدولية العاملة في المجالات الإنسانية في مدينة الضالع عند منتصف ليلة السبت.
معتبراً هذه الأعمال لاتمت للضالع ولا لأهلها بصلة، ولاتهدف إلا التشويه بسمعة الضالع وبتاريخها ونضالها وبأصالتها ، ولن تهدف تلك الأعمال الإرهابية إلا للإضرار بالمصلحة العامة لأبناء الضالع بدرجة أولى.
نص البيان :
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلام والسلام على رسول الله، أما بعد:
فإننا ندين ونستنكر -وبشدة- العمليات التفجيرية التي تعرضت لها بعض مقرات المنظمات الدولية العاملة في المجالات الإنسانية في مدينة الضالع عند منتصف ليلة السبت الموافق 21 ديسمبر 2019م وأول أمس.
وهذه الأعمال لاتمت للضالع ولا لأهلها بصلة، ولاتهدف إلا التشويه بسمعة الضالع وبتاريخها ونضالها وبأصالتها ، ولن تهدف تلك الأعمال الإرهابية إلا للإضرار بالمصلحة العامة لأبناء الضالع بدرجة أولى.
كذلك وندعوا الأجهزة الأمنية للقيام بدورها في متابعة وكشف الجهات التي استغلت الخطاب الديني الوسطي المعتدل، وقامت بعملها الإجرامي هذا الذي نجدد إدانتنا له، الذي لا نرضاه ولا يقره دين ولا شرع.
أيضا وندعوا الأجهزة الأمنية للقيام بدورها في حفظ الأمن بشكل عام ، بما يكون فيه حفظ الأنفس والأموال والأعراض.
وندعوا -أيضاً- المنظمات الدولية العاملة في محافظة الضالع إلى ترشيد وتنظيم عملها الإنساني، ومراعاة العادات والتقاليد والأعراف للمجتمع الضالعي المحافظ، وأن تبتعد عن الشبهات التي تتنافى مع عقيدتنا وديننا الإسلامي الحنيف، وعدم تجاوز تعاليمه عند تطبيق البرامج العملية، حتى لا يوفر ذلك الذريعة لمن يريدون الاصطياد في الماء العكر وذلك في نشر الفوضى وإقلاق السكينة خدمة لأجندات سياسية معروفة لاتريد الخير للضالع، وتظهرها بمظهر الإرهاب الذي نمقته وندينه بأشد العبارات.
وفي الأخير نؤكد أن الضالع ستظل دوماً بيئة طاردة للإرهاب بشتى أشكاله وأنواعه، وكما واجهت المليشيات الإرهابية الحوثية المدعومة من إيران في حدودها الشمالية، ستعمل دائما للمحافظة على أمن مجتمعها ، والحيلولة دون ما يقلق أمنها ويعكر صفو تسامح أبنائها.
صادر عن الاجتماع الطارئ الذي عقد بعد ظهر اليوم الأحد 25 ربيع الآخرة 1441 للهجرة، الموافق 22 ديسمبر 2019 للميلاد، وذلك في مبنى محافظة الضالع، والذي ضم قيادة السلطة المحلية وقيادة المجلس الانتقالي، ورجال دين من خطباء وأئمة مساجد، وشخصيات سياسية وعسكرية وأمنية واجتماعية من أبناء المحافظة.
