#مشروعهم #بلا_ارض_وبلامقاول_وبلاعمال

#مشروعهم #بلا_ارض_وبلامقاول_وبلاعمال

كتب //
عبدالقادر القاضي 
أبو نشوان
فلا والله لن تغيروا المصطلحات والمسميات وستبقى هذه الحرب بمفهومها العسكري وبشقها السياسي هي في الأصل حرب #شمالية_جنوبية_بأمتياز ،، لكنها تختلف عن مفهوم وظروف حرب 1994م.
إنما هذا الاختلاف النسبي لايمنع ان نوصف مايحدث الان بأنه إمتداد حقيقي لغزوا الشمال للجنوب عام 1994م مع الفارق الآن وضوح من هم في الوسط من شلة المنتفعين وشلة الحزبيين ( جنوبيين )  لايمثلون سوى مصالحهم الشخصية والشللية او الأسرية ولا يمثلون اي قضية غير قضاياهم هم  ،، 
فتجدهم يحاولون كل يوم وكل ساعة ان يقوموا ب ذر الرماد في عيون من لم يعايشوا تلك المرحلة من تاريخ غدر وبطش منظومة الشمال بالجنوب وشعبه 94 م.
هذه هي الحقيقة لمن يريد أن يسمي الامور بأسمائها دون رتوش او تنميق اولف ودوران على العامة والبسطاء الذين هم وقود حروبهم البربرية العبثية تلك التي يبتغون من ورائها السيطرة بقبضة من حديد على الجنوب ومقدارته وشعبه مرة أخرى .
غير هذا المفهوم وهذا التوصيف للحرب ضد الجنوب الذي تعكسه منظومة حزب الإصلاح ومليشياتهم ،، فإنك لن تجد لديهم سوى شعارات بلا تطبيق ،،وأولها واكذبها على الإطلاق هو ( #قادمون_ياصنعاء ) ،، 
ولن تجد لهم مشروع حقيقي وواضح المعالم والخطوات يمكن تحقيقه على الواقع سوى مشروع #الفنكوشي عنوانه العريض ( #يمن_اتحادي ) !! مع انهم بلا أرض وبلا مقاول وبلا عمال وبلا ملامح لأي مستقبل قريب لهم في الشمال.  
 
فاليمن الاتحادي يبدوا أقرب بكثير ليكون  اشبه ب جمهورية افلاطون النموذجية الخيالية التي لاوجود لها على ارض الواقع. 
#اليمن_الاتحادي أصبح مجرد مشروع يستخدم كورقة ابتزاز للشعب في الشمال والجنوب ومجرد عنوان يكتب على يافطات ليستغفلوا بها الناس في الجنوب ظناً منهم أنهم قادرين على أن يعيدوا الشعب الجنوبي الى قمقم صنعاء ليحبس فيه مئة عام قادمة تحت مسمى اليمن الاتحادي الذي لا يملكون منه في الشمال محافظة واحدة محررة بالكامل .
اذاً ستتعدد الاسماء وستكثر اليافطات البراقة ،، لكن تبقى الحقيقة واحدة لا تتعدد وهي أن الحرب شمالية _ جنوبية حتى وإن افتقرت هذه المرة لمفهوم التحشيد الشعبي والقبلي  لكل الشمال ضد كل الجنوب كما حصل في 94 م حينما كفروا شعب الجنوب كله  واحلوا دمائهم وأموالهم بفتوى إصلاحية ديلمية زندانية مازال مفعولها حتى الآن ساري في عقول قطعانهم المؤدلجة. 
انما الان ف الواقع الذي فرض نفسه جنوباً في  حرب 2015م كان مختلفاً جداً ،، إلا ان ذلك لا يلغي او ينفي توصيفها الحقيقي في نفوس كل أبناء الجنوب ،، فتبقى الحرب شمالية جنوبية يدعمها حزب ايدلوجي،، وجماعة سلالية ،، وشلة صغيرة من المنتفغين ممن يأكلون لحوم اخوتهم ميتا ،، 
ولكي نسمي الأشياء بمسمياتها ونحصر الامور في نطاقها ،، فان هذه الحرب وهذه الهجمة الشمالية ( الاخونجية _ الحوثية )  اليائسة والمنتحرة ضد الجنوب وشعبه من كل الجبهات والثغور يقودها ثلاثة أطراف فقط وهم واضحين وضوح الشمس : 
#إصلاح #حوثي_ #وآكلي_لحوم_إخوتهم
الموضوع بسيط مش محتاج فتاوى وتأويلات وكلام في الهواء ،، وتهرب وتحرج من أن توصف الأمور باوصافها ،
هي حرب شمالية جنوبية ،، ليس لها أي مسمى آخر طالما من يحاربك لا يملك مشروع سوى مشروع الهيمنة والسيطرة والتوسع والديولة على ارض الجنوب وحكم الجنوبيين ،، وجعل عدن والجنوب وطن بديل لهم وقاعدة انطلاق للإخوان وحزب الإصلاح وايدلوجيتهم ،، 
وتأكد انهم كما نسيوا الحوثي وهو على بعد 20 كيلو من مرمى نيرانهم ،، سينسون اليمن الاتحادي وسلطة الزبادي في اول دقيقة يسيطرون فيها على عدن وسيعملون  على على ترسيخ سلطتهم وتمكين حزبهم وسلملي على تحرير صنعاء ،
ف هدفهم الغير معلن كحزب اصلاح هو جعل الجنوب وعدن مجرد وطن بديل لهم ولحزبهم المطرود من صنعاء ،، 
تلك امانيهم ،، وتلك احلامهم وذلك مبتغاهم الذي لن يكون باذن الله ،، ف وجود المجلس الانتقالي الجنوبي ووجود عشرات الالاف من المقاتلين الجنوبيين وبصمود وتضحيات الشعب في الجنوب وزيادة الوعي السياسي للمواطن هناك ،، مظافاً اليها قساوة التجربة التي مازالت الذاكرة الجمعية للشعب في الجنوب تتذكر ادق تفاصيلها ،،
كل ذلك حول أمانيهم واحلامهم الى كوابيس مفزعة تؤرقهم ،، فجنوب اليوم ليس هو جنوب الأمس ،، 
ولن يكون الجنوب ( ارحبكم) 
ولن تكون عدن ( عمرانكم ) ..
ولن يكون الجنوب كله وطنكم البديل او أرض الميعاد لحزبكم  ،، بل ستتيهون في الأرض أربعون عام ،، وإلى ما يشاء الله ،  
.
.