نظمت دائرة المرأة والطفل في الأمانة العامة لهيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، اليوم الأربعاء، لقاءً خاصاً للكادر النسوي في الأمانة العامة لهيئة الرئاسة بمناسبة حملة "16 يوماً لمناهضة العنف ضد المرأة".
وافتتح اللقاء بكلمة للدكتورة سهير علي أحمد عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي، تحدثت فيها عن المرأة واهمية دورها في المجتمع وظاهرة العنف الذي تتعرض له، مشددة على ضرورة الوقوف بحزم أمام هذه الظاهرة.
وأشارت الدكتورة سهير إلىاان الاديان السماوية والعهود الإنسانية والقوانين والمواثيق الدولية، شددت على تقدير المرأة والحفاظ عليها وصون كرامتها، وفي مقدمتها الدين الإسلامي الحنيف، الذي كان أكثر حرصا على المرأة واوصى بها خيراً.
وتمنت الدكتورة سهير للكادر النسوي في الأمانة العامة، التوفيق والخروج من هذا اللقاء بنتيجة إيجابية تعزز من دور المرأة وحضورها أمام التحديات التي تواجهها.
من جانبها أكدت الأستاذة اشتياق محمد سعد، رئيس دائرة المرأة والطفل في الأمانة العامة، أن دائرة المرأة والطفل، تسعى لتعزيز دور المرأة وإدراكها لحقوقها وواجبتها، مبينة أن العنف ضد المرأة له عدة أشكال، حيث يجب العمل على مكافحة هذه الظاهرة بشتى أشكالها ومواجهة آثارها وانعكاساتها على المجتمع بشكل عام والنساء بشكل خاص.
وقامت الدكتورة رانيا خالد محمد، مدربة التنمية البشرية والدعم النفسي والاجتماعي خلال اللقاء بتقديم الاستراتيجيات اللازمة للتنفيس عن النساء والتدرب على تطبيق المقترحات العملية التي تعمل على التعزيز الذهني للمرأة حتى تستطيع الوقوف والصمود أمام التحديات والصعوبات التي تواجهها في الحياة.
يذكر أن هذا اللقاء يأتي في إطار خطة دائرة المرأة والطفل لتأهيل وتدريب الكادر النسوي في الأمانة العامة بشكل خاص، وفي المجتمع بشكل عام في مرحلة قادمة، للتعامل مع الصعوبات التي تواجه النساء في الجانب المهني والاجتماعي.