#دِين_الأصلاح!

#دِين_الأصلاح!

كتب //
عبد القادر القاضي 
أبو نشوان
( الديِن ) بالنسبة لهم هو السلطة والنفوذ والمناصب والحقائب الوزارية والجمعيات النهبوية الخيرية والجماعات المليشاوية المؤدلجة والسيطرة على المساجد والمنابر.
فمثل هذا الحزب كمثل بائع تمرٍ يقف في محله يبيع التمر للناس ،، ف تجده ورعاً تقياً طالقاً لحيته ،، 
بارزة سجدته ،، 
راسماً بسمته ،، 
مرتب المظهر نظيفاً ملبسه
ويعطيك من طرف اللسان حلاوة 
ويروغ منك كما يروغ الثعلبُ
فهو ك حزب ايدلوجي ،، تجده يضع على رأسه ( عمامة التدين ) بألوانها الزاهية واطرافها اللامعة والملفتة للنظر،، وكل ذلك متعمد ومقصود من ذلك ( التمار ) بائع التمر لكي تظل اعين الناس وزبائن المحل إلى عمامته ناظرة منبهرة بألوان عمامته ويلتهون بالهيام بنوعية قماشها اللامع الجميل فتظل انظارهم مسمرة عليها باتجاه أعلى الرأس مبدين إعجابهم بتلك العمامة وتلك الابتسامة وذلك الوقار  ،،  
ولو حدث إن وجه الناس وزبائن المحل   انظارهم قليلاً للأسفل ،، باتجاه ايادي ذلك ( التمار ) ،، 
لرأوها تغش بيعهم بخلط التمر بالحشفِ ،، 
..
..