كتب //
عبدالقادر القاضي
أبو نشوان
جريمة إغتيال الرائد سالم لهطل رئيس البحث الجنائي في شرطة العريش بخورمكسر مساء اليوم والتي سبقها ب 48 ساعة حادثة اغتيال مماثلة وبنفس الطريقة لرئيس البحث الجنائي في شرطة المنصورة بالعاصمة عدن ،،
ماهو إلا مؤشر خطير ويبعث بالقلق بما يحمله من تأكيد أن هناك عودة جديدة لمخطط اغتيالات جديد بدأ تنفيذه ضد كوادر أمنية متخصصة في العاصمة عدن .
والمقلق جدا في الامر هو سرعة الفارق بين توقيت الاغتياليين الأول بالمنصورة والأخر بالعريش لانه يعد مؤشر آخر على أن هذا المخطط يراد له التنفيذ بشكل سريع ومتتالي وعدم منح مسافات زمنية كبيرة بين اغتيال واخر .
الهدف واضح ولا يحتاج الى نقاش بيزنطي فالمراد هو التمهيد لبداية انفلات امني واحداث موجة من الترهيب لبقية الكوادر الامنية في عموم مديريات العاصمة عدن ،
ابحث عن المستفيد وعن الممول وعن الباحث للفوضى داخل عدن بأي ثمن وستعرف الإجابة بدون اي جهد يذكر ،،
وابحث كذلك عن المستفيد وعن الممول وعن المحرض لاغتيال العميد عدنان حمادي قائد اللواء 35 ,, ليتمكنوا من الاستيلاء على كامل جغرافيا تعز_الشمايتين بأي ثمن وستعرف الإجابة بدون اي جهد يذكر .
فحينما يتعلق الامر بالاغتيالات والقتل غدراً سواء في عدن او تعز او حضرموت او شبوة او أبين او حتى صنعاء في بداية التسعينات ،،
فإنه ستجد إجابة واحدة امامك تخبرك عقلاً ونقلاً وتجربةً ان صناعة الاغتيالات هي صناعة #اصلاحية_احمرية بأمتياز بأيادي آثمة رخيصة شمالية كانت ام جنوبية.
رحم الله الرائد سالم لهطل وحسبنا الله ونعم الوكيل في كل ظالم وحاقد جاهل اثيم،، اللهم انتقم ياعزيز ياجبار .
.
.
.