كتب //
عبدالقادر القاضي
أبو نشوان
بتنفيذ جريمة اغتيال العميد عدنان الحمادي قائد اللواء 35 في تعز المتمركزة معظم قواته في الشمايتين _ الحجرية ،،
باغتيال العميد عدنان تكون تعز قد خسرت آخر ضوء كان يضيء جزء من عتمتها وتكون تعز قد خسرت آخر فرسانها النجباء لتدخل نصف تعز في ظلمات حزب نزق كان إعلامه لا يكل ولا يمل من استهداف آخر القيادات المناهضة لهم في تعز العميد عدنان الحمادي ،،
كونه كان يشكل لهم أكبر عقبة تمنع تمدد مليشياتهم إلى منطقة الشمايتين _حجرية والتي تمثل جغرافياً حلقة الربط اوالشريان الاقرب والمتداخل تاريخياً بين الشمايتين والجنوب باتجاه الصبيحة،، ومن ثم لحج .
واليوم تجد زعماء وممولي هذا الإعلام الحزبي النمطي الرخيص الذي مالبث أن يحرض على استهداف الرجل باتهامة تارة بالخيانة والتعامل مع الإمارات وأخرى بمقالات تتحدث من انه سيكون نسخة أخرى من هاني بن بريك وان الإمارات تدعمه وتتواصل معه ..وكانك كنت تقرأ صحفاً حوثية أكثر منها اخونجية .
هؤلاء السفهاء نجدهم اليوم اول المعزيين في مقتله ويذرفون دموع التماسيح بكل وقاحة وتبجح معتقدون أن الناس تنسى الأحداث وتنسى المحرض والمسهل والممول والمستفيد ..
يعزون في مقتله ولعابهم يسيل باتجاه الشمايتين التي لربما سيسهل الآن عليهم ابتلاعها في بطن هذا الحزب الغول .
وبرحيل العميد عدنان الحمادي رحمة الله عليه فإن على الاخوة في قيادة القوات المسلحة الجنوبية أن يأخذوا الأمر بعين الاعتبار كونه كان أحد آخر القيادات العسكرية المحترمة التي كان يؤمن من جانبه الكثير فيما يخص مناطق التماس كونه شخصية تحترم شرفها العسكري واستطاع طوال هذه المدة أن يحافظ على تجانس ملموس في تأمين خط المسافرين وهو ممن ليس لهم تصريحات ضد الجنوب وقضيتة وهذا أمر لايروق للأصلاح بطبيعة الحال .
رحم الله العميد عدنان الحمادي وعزائنا لأهله ومحبيه ولكل شرفاء واحرار تعز وكل الأحرار في كل اليمن .
.
.
#عدنان_ضحية_ايدلوجيا_الارهاب