قام المأمور خالد السيدو مدير عام مديرية صيرة و رئيس المجلس المحلي بالمديرية بعد التنسيق مع مدير عام مكتب الأوقاف والإرشاد الدكتور محمد حسين الوالي وعاقل الحارة بمنطقة العيدروس الشيخ عبدالله محمد مهدي ، صباح اليوم الأحد بأعمال الهدم وإزالة البسط العشوائي الممنهج الذي طال داخل مقبرة العيدروس بكريتر عدن، مستغلين بعض النازحين من مناطق مديريات الحديدة التي تعاني من الصراعات والحروب.
واطلع عمال قسم العوائق والمخالفات بمكتب الأشغال العامة و الطرق بالمساندة عبر قوة أمنية من الحزام الآمني بكريتر بضبط المخالفين و إزالة كل الإستحداثات التي طالت المقبرة بما فيها إزالة المعالم و تحديد المساحات التي قام بها ضعفاء النفوس بقصد الإستئثار بهذه المواقع دون وازع من خوف أو ظمير لإنتهاك حرمة هذه المقبرة.
واكد المأمور السيدو خلال الاشراف على الازالة إن السلطات الأمنية و قسم العوائق و المخالفات تحركا بيومنا هذا من يوم الأحد لإنهاء أعمال بسط على حرم و داخل مقبرة القطيع و العيدروس.
و أشار بأن كل الإنتهاكات لمثل هذه المواقع وغيرها من المتنفسات و المواقع الآثرية سوف تجد بالنهاية عملية الإزالة آجلاً أم عاجلاً ونحن بصدد إستلام توجيهات صريحة و واضحة بهذا الشأن من السلطات العليا و المختصة و توفير كل الإمكانيات بما فيها الحماية الأمنية المتكاملة حتى يكتب النجاح لهذه الحملة التي ستطال الجميع دون إستثناء.
و شدد على أن السلطة المحلية لن تسمح و لن تتهاون في عملية إزالة أي بناء عشوائي أو عمليات بسط مصروف فيها تراخيص غير قانونية،، و مخالفة للقوانين الخاصة بالآثار والآوقاف و التربية و التعليم و نحو ذلك، و سوف نتصدى لها وفق الإمكانيات المتاحة و الإجراءات الممكنة،، مطالباً جميع المرافق ذات العلاقة التعاون مع السلطة المحلية لإزالة هذا البسط عن مرافقها و مواقعها الرسمية،، و مطالباً أبناء عدن المغرر بهم بالثني عن هذه الأعمال المخالفة للآنظمة و اللوائح و إعتبارها تمس آثارنا و مواقعنا الدينية و مدارسنا و متنفساتنا البحرية الآمنة،، و لكونها تطمس تاريخنا و تغير من معالمنا المتميزة بعدن أرضاً و إنساناً وتضاريساً .