لحظة مرور موكب الرئيس عيدروس الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي عائداً الى العاصمة الجنوبية عدن بعد جولة مفاوضات جدة التي نتج عنها توقيع اتفاق الرياض .
ثم بعدها انشغل بجولة أخرى من اللقاءات بعدد من السفراء على رأسهم سفراء الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي والتي كان جزء من تلك اللقاءات في الرياض واخرى في العاصمة الإماراتية ابوظبي .
والتي التقى فيها مؤخراً بسفراء الاتحاد الأوربي والتي تعكس دلالات سياسية كبيرة ومؤثرة ايجاباً في مسار القضية الجنوبية التي باتت تحتل اليوم مكانة إقليمية ودولية مرموقة في التعاطي السياسي افتقدتها القضية منذ قرابة ربع قرن .
وصول القائد الرئيس عيدروس الزبيدي والوفد المرافق له الى العاصمة عدن لقى ترحاب شعبي كبير في الداخل والخارج من كل أبناء الجنوب بقلوب يملئها الحب لهذا #الهَيْصَم الذي أثبتت كل التجارب القاسية والمؤلمة وكل المنعطفات الخطيرة من انه كان ثابتاً كالطود العظيم لم تهزه رياح الشمال وعصفها ،، فكان ثابتاً راسخاً ممتلئ بالاتزان ،،فلا خان ،، ولا هان ،،ولاتنازل عن ثوابت القضية ولم يرخص دماء الشهداء