منذ أن وصل الوزير “المرحل” الى محافظة المهرة فبدأ يقود مايمكن تسميته بالانقلاب الجديد على الشرعية ولكن هذه المرة من محافظة المهرة حيث يتواجد هناك في المحافظة المحاذية لسلطنة عمان والتي شهدت قبل شهر تقريباً اجتماعات سرية بينه وبين المليشيات الحوثية الانقلابية بوساطة قطرية، وهي الاجتماعات التي هدفت بشكل أساسي لإفشال جهود التحالف العربي في الوصول إلى اتفاق الرياض.
واكدت مصادر ان أحمد الميسري والذي يشغل منصب وزير الداخلية في حكومة الشرعية، غادر اليوم مدينة عاصمة محافظة المهرة الغيضة اليوم الجمعة، متجهاً إلى سلطنة عمان .
- حشود
وتحدثت مصادر ان في حالة صحة انباء مغادرة الميسري فان السبب الرئيس هو احتشاد الآلاف من أبناء محافظة المهرة، في مدينة الغيضة، يوم الاثنين، تأييدا لاتفاق الرياض.
وفي مظاهراتهم الحاشدة ندد ابناء المهرة بالتحركات المشبوهة للوزير المرحل أحمد الميسري، في المحافظة، لعرقلة اتفاق الرياض بدعم قطري، هاتفين ضد الميسري، ووصفه بعضهم بأنه يسعى لجعل المهرة رأس حربة لمهاجمة دول التحالف، رافعين أعلام دولة الجنوب ودول التحالف العربي، ومرددين شعارات مؤيدة لاتفاق الرياض ومشروع التحالف العربي.
وقال مسؤول محلي في المحافظة -رفض ذكر اسمه- في حديث أجراه مع “موقع اخباري” أن سبب هذه الحشود والتي تسببت برحيل الميسري الى عمان هو ضغط من السلطة المحلية بالمحافظة وقد تكون بعد أن انكشفت تحركات الميسري المشبوهه والتي هدفت إلى توجيه قوات الأمن لصالح الاعتداء على أبناء الجنوب ضمن مخطط إصلاحي لتوسيع رقعة احتلال الجنوب وهي المخططات التي أفشلها الحزام الأمني مرات عدة.
