شخص يقتحم مدرسة القادسية في عقان والأهالي يناشدون السلطة المحلية
اخبار محلية
شخص يقتحم مدرسة القادسية في عقان والأهالي يناشدون السلطة المحلية
2019-11-18 15:23:30
صوت المقاومة-خاص
من /محمد مرشد عقابي :
وجه مشايخ واعيان واهالي منطقة عقان بالمسيمير محافظة لحج اليوم مذكرة الى الجهات الأمنية والعسكرية والسلطة المحلية بالمديرية طالبوا فيها بتوفير الحماية لمدرسة القادسية احدى اقدم مدارس المسيمير الواقعة في المنطقة والتي اعيد تأهيلها مؤخراً وقام احد الأشخاص بالسطو والسيطرة عليها بقوة السلاح.
وتاتي مذكرة مشايخ واعيان واهالي عقان عقب حادث اقتحام تعرضت له المدرسة صباح امس الأول من قبل شخص يدعى جمال الجبيري الذي قام بحسب إفادة الأهالي بالأعتداء على حرم المدرسة والمكوث بداخلها وإنزال ما يخصه من اغنام ونعاج الى داخل اسوارها بصورة استفزازية لمشاعر المواطنين.
الى ذلك افادت مصادر محلية بإن جمال الجبيري اقدم على فعلته تلك بعدما ذاق ذرعاً بحسب وصف هذه المصادر مما اسماه مماطلات الجهات التي تعهدت له بالتعويض عن قطعة الأرض المبني عليها المدرسة التي يدعي هو ملكيتها.
واوضحت المصادر ذاتها بإن المذكور قد لأقى في وقت سابق وبالتحديد قبل الحرب الأخيرة الكثير من الإهتمام والرعاية وحظي بتعويضات مالية من جهات رسمية مختلفة ومن المدراء الذين تعاقبوا على إدارة شؤون المديرية، الى جانب نيله منحه وظيفية في السلك العسكري يتقاضى من خلالها راتب شهري من مؤسسة الجيش وهبت له من قبل طيب الذكر اللواء الركن الأسير محمود الصبيحي عندما كان قائداً للمنطقة العسكرية الرابعة مقابل تعهده بعدم تكرار افعاله المشينة التي يترتب عليها تعطيل الدراسة وإقتناعه وبمحض إرادته حينها بالتنازل عن ما يخصه في هذه القضية مقابل حصوله على تلك الوظيفة، ونوهت المصادر نفسها الى ان هذا الحادث ليس هو الأول الذي يقوم بإفتعاله هذا الشخص إنما سبقه العديد من الحوادث المشابهه التي قام بها لإبتزاز السلطات بهدف إثنائها للرضوخ امام مطالبه واهدافه ومآربه الذاتية والشخصية دون مراعاة منه لنتائج وتداعيات عملته التي ينتج عنها تعطيل الحركة التعليمية بداخل هذا الصرح التربوي العملاق والذي يخدم المصلحة العام للجميع.
من جهة اخرى طالبت العديد من الشخصيات بسرعة ايجاد حل جذري لهذه القضية المستفحلة والممتدة لأعوام لاسيما والمدرسة تعيش حالياً فترة الإنتهاء من مرحلة البناء والتشييد التي تكفلت بها احدى المنظمات الدولية المانحة، وهو ما يحتم على كل الجهات الضليعه بهذا الشأن سرعة اتخاذ الأجراءات والتدابير لإنهاء ومعالجة هذه المشكلة تفادياً لحدوث اي عواقب قد تؤدي الى تشويه وتغيير المعالم والملامح الحديثة لهذه المدرسة التي انتظر إعادة اعمارها مئات الطلاب والطالبات.