*أبطال القوات الجنوبية في جبهة باب غلق.. صمود أسطوري وعزيمة فولاذية*

*أبطال القوات الجنوبية في جبهة باب غلق.. صمود أسطوري وعزيمة فولاذية*

*أبطال القوات الجنوبية في جبهة باب غلق.. صمود أسطوري وعزيمة فولاذية*
2019-11-18 15:13:24
صوت المقاومة/خاص-محمد عادل الشرافي
بذات العزيمة يواصل الأبطال في جبهة باب غلق، شمال قعطبة بالضالع، رباطهم المقدس في التباب والسهول والوديان ينتشر أبطال القوات الجنوبية المسلحة يتقدمهم مغاوير الحزام الأمني والمجاهدون السلفيون وقوات المقاومة الجنوبية، هناك يتخندق الأبطال في متارسهم يصوبون فوهات بنادقهم باتجاه نحور الغزاة القادمين من مغارة التاريخ.
النشامى القابضون على الزناد يواصلون رسم لوحات الانتصار في معركة المصير بعزيمة عنوانها النصر أو الشهادة ولا شيء سوى ذلك. 
"صوت المقاومة الجنوبية" وكعادتها تنقل في تفاصيل هذا التقرير صورة مختصرة لما يجري في جبهة باب غلق لتضع القارئ في الصورة، فعلى طول امتداد الجبهة الممتدة من شخب وحتى أعالي جبال مريس يرابط الأبطال في مواقعهم، يواصلون رسم تكتيكاتهم القتالية للتقدم إلى الأمام في مارثون ملاحقة أذناب الحوثي في جبال العود المتصلة بجبال غلق وجبال مريس.
أحد الأبطال المرابطين في باب غلق ويدعى علي الحاج عباس، قال لنا: "إن أذناب المليشيات تحتضر وتلفظ أنفاسها الأخيرة". وأضاف قائلا: "مليشيا الحوثي تدفع بزنابيلها إلى التهلكة أمام إصرار وعزيمة قواتنا الأبطال، فالحوثي الآن بمثابة القشة الصغيرة وسط عمق المحيط، فالأعمال الوحشية والدنيئة التي يصنعوها مع الموطنين القابعين تحت سيطرتهم هي من جعلت منهم قشة بسيطة تنهيها أمواج صمود قواتنا وتذهب بهم إلى الجحيم حيث لا عودة ولا تاريخاً لها يذكر".
وأضاف عباس قائلا: "لم يتبقَ أمامنا إلا القليل، فمليشيات الغزاة تعيش مرحلة انكسارات غير مسبوقة، وما لجوئها إلى تفجير الجسور وردم الطرقات وزرع العبوات والألغام إلا دليل على مرحلة الوهن التي وصلت إليها وسيتم الانقضاض على من تبقى من أذنابها قريبا". 
أما المقاتل الصلب زيد محمد الأصهب، وهو أحد شباب قعطبة المرابطين في جبهة باب غلق، فقال: "إن ما تقوم به مليشيات الموت الآن من إعدامات ميدانية واقتياد الشباب إلى جهات مجهولة ما هو إلا دليل على مرحلة الانهزام والضعف الذي تعيشه، فالمواطنون في المناطق التي تسيطر عليها المليشيات بدأوا ينتفضون بعد أن تجرعوا صنوف العذاب النفسي والجسدي والحصار الذي مارسته المليشيات التي تدعي أنها أتت لإرساء العدالة".
 وزاد الأصهب بالقول: "نحن هنا نجدد العهد لله ثم للوطن وأبنائه المستضعفين الذين يعيشون تحت وطأة وقهر كلاب مران بأننا سنمشي قدماً رافعي راية النصر والشهادة باتجاه مناطقهم لتحريرها من دنس المجوس". 
وتوجه الأصهب باسمه واسم زملائه في قوات الحزام بالتحية للبطل قائد الحزام الأمني أحمد قائد القبة على كل جهودهم المبذولة في سبيل تخليص الوطن من بطش تلك المليشيات الإجرامية والشكر موصول أيضاً لكل القيادات والأبطال المرابطين في جبهات القتال..
مليشيا الحوثي تستهدف كل صور الحياة
أينما توجد مليشيا الإرهاب الحوثية تجد هناك الخراب والدمار والعنف، فلم يسلم شيء من أيديهم الخبيثة أبداً، فقد دمروا كل شيء عبثاً دون أي مبرر؛ فقط لأنهم أصبحوا موقنين جيداً بالهزائم التي صاروا يتلقونها بين الحين والآخر، وأن بقاؤهم لن يدوم؛ ليعودوا بسلوكيات وسخة نتنة من تدمير مزارع ومنازل المواطنين وتهجيرهم من منازلهم وقراهم لتتسنى لهم الفرصة باللعب واللهو في ممتلكاتهم. وفي هذا السياق رصدت صحيفة "صوت المقاومة الجنوبية" ما خلفته قوى الإرهاب الإيرانية من دمار في تفجير الجسور والمنازل والمدارس ولا زالوا حتى اللحظة يقومون بالدخول إلى منازل المواطنين وجعل منها ثكنات يتخفون بين أزقتها الضيقة، ولم تتوقف جرائمهم  بـزرع الألغام والعبوات فقط بل تطلعت إلى استهداف المنازل الآهلة بالسكان بصواريخ الكاتوشا وقذائف الهاون التي راح ضحيتها المئات من المواطنين العُزل بينهم أطفال ونساء، فقبل يومين تم استهداف أحد منازل المواطنين في منطقة بتار ليروح ضحيته ثلاثة شهداء بينهم طفلة ليضاف ذلك في رصيد مليشيا الإجرام وما تقدم عليه من عبث همجي بحق الأبرياء.