منذ 5 نوفمبر الماضي 2019 م وبالأخص بعد توقيع اتفاقية جدة بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي في العاصمة الرياض ،،
إنعدمت رؤيتهم إلى الأمام بالمرة ،، ولم يعد بمقدورهم رؤية ماقد يصلون إليه او يتفاجئون به على الطريق بعد أن كان الملعب ممتدد لهم على مد النظر طوال خمس سنوات مارسوا فيها كل عبث يمكنك أن تتخيله بأستغلال مؤسسة الشرعية التي مكنتهم كحزب من اخونة مفاصل وأجهزة الدولة والتحكم بقرارات التعيين بما يتوافق مع اجندتهم الحزبية.
وفجاءة تنعدم الرؤية لديهم وتتقلص مساحات الملعب السياسي تحت اقدامهم وتفلتت زمام الأمور من اياديهم ،، ليعلوا ويسطع بالمقابل نجم المجلس الانتقالي الجنوبي الذي ازاحهم وأعاد تحجيمهم بحجم حزب بعد أن ظنوا بخيالهم المريض انهم أصبحوا دولة ،،
لذلك تجد إعلامهم وإعلاميهم يتخبطون ويهذون ويكذبون ويهرطقون ،، ولاشغل لهم سوى أن يجتهدوا ويستمروا في نشر سمومهم ومايريدون به خلق فتنة او خلاف جنوبي جنوبي تحت مسميات عدة وقصص عديدة ،
اما الان فان كل ذلك الرخاء السياسي الذي تنعموا به طوال سنوات قد انتهى او ماض إلى نهايته المحتومة ومامعاهم الا يمسكوا تمام لأنه عاد #لحفر_قدام .
