""""""""""""""""""
استعدوا للتنفيذ والتفعيل على الواقع واتركوا التحليل والتأويل على المواقع
"""""""""""""""""
رسالتي الى كل ابناء الجنوب الكرام من نخب سياسية وكوادر إعلامية وكُتّاب وناشطين وكل المهتمين بالشان الجنوبي :
اتركوا التحليل والتأويل وحسابات الربح والخسارة ونظرات التشاؤم والتفاؤل جانبا" فاتفاق الرياض تم توقيعه وأصبح أمر واقع يتطلب العمل والإستعداد والتكاتف لتنفيذه .
فنحن اليوم أمام عاصفتين،
عاصفة الحزم وعاصفة السلام، المتمثله في إتفاق الرياض ، ومايتطلب منا الآن هو أن ننتصر للسلام وعاصفته كما انتصرنا للحزم وعاصفته في الحرب .
وكما كسبنا احترام وتقدير حلفائنا في عاصفة الحزم ومحيطنا الخليجي
واصبحنا محل إعجاب دول الإقليم في انتصارنا ومعاركنا واخلاصنا وصدقنا من الاشقاء في التحالف العربي ، يجب أن نكسب إحترامهم وتقدريهم وكسب تقدير وإعجاب دول الإقليم في انتصارنا للسلام وعاصفته .
يجب علينا الإستعداد والعمل لتنفيذ بنود عاصفة السلام المتمثلة في اتفاق " جدة - الرياض " على الواقع
وعلينا أولاً الثقة بقيادة مجلسنا الإنتقالي ووفده التفاوضي ورئيسه القائد المكافح عيدروس الزبيدي .
يجب علينا كجنوبيين التكاتف والإلتفاف حول قيادتنا والتهيئة لبدء تنفيذ بنود اتفاق الرياض في كل الجوانب الأمنية والعسكرية والسياسية والتنموية والبناء وإعادة الإعمار .
كما يجب علينا التصدي بكل حزم لمن يعرقل تنفيذه أو يسعى لتأزيم الأوضاع وزرع الشقاق وبث الإحباط في النفوس ونشر الشائعات التي تستهدف قيادة مجلسنا الإنتقالي، ومنها توجيه تهم التخوين بالتفريط بقضيتنا والتقليل من الإنتصارات والمكاسب المحققة خلال هذا الإتفاق .
يجب علينا جميعاً الإنتصار لمشروعنا القومي العربي ولقضيتنا وتطلعات شعبنا والمضي قدماً في إستكمال أهداف عاصفة الحزم والسلام حتى ننتصر لأهدافنا ولقضيتنا وتطلعات شعبنا الجنوبي ،
وليس أمامنا من خيار سوى الإنتصار ولا شيء غيره
# المستشار / مطيع المردعي
شاعر وناشط سياسي