كتب //
عبدالقادر القاضي
أبو نشوان
في إطار احتدام الصراع بين جناح الشرعية المؤيد للتحالف والرئيس هادي وبين جانحها المؤيد لتركيا وقطر ومسقط وإيران لم يوفر جهداً رئيس وزراء حكومة الاخونج والمنفذ الأول لأجندات حزب الإصلاح معين عبدالملك في اخونة كافة قطاعات الدولة منذ اول اسبوع لتعيينه،،
وهاهو معين وقد غلبته الاجندات الحزبية والتعليمات الأحمرية وتحت ضغط عامل الوقت وضيقه الذي يسبق توقيع اتفاق جده يوم الثلاثاء القادم،، وتزامناً مع نجاح أبناء المهرة ومشائخها واعيناها وسلطتها المحلية على رأسهم المحافظ باكريت في رفض اعلان وإشهار مكون مشبوه يقوده قطاع طرق وعناصر مطلوبة للأمن وأصحاب قضايا وسوابق وبالفعل تم افشاله وفضح كل نواياه وكل من يقف ورائهم .
وبعد أن نجح محافظ المهرة بطريقة او بأخرى وبشكل ملحوظ في إدارة جزء كبير من ملف أضرار الإعصار وماتسبب به من أضرار بمشاركة ودعم الاخوة في قيادة التحالف ومركز الملك سلمان للأغاثة بعد ان تخلى معين وقتها عن المهرة ووعده التي وعدها ،، ولم يفي بواحداً منها .
تجاوز معين صلاحيته بأشواط كبيرة وبدا يقضم قضمات كبيرة من صلاحيات هو ليس مخولاً بها لأنها من اصل صلاحيات الرئيس هادي الذي اتمنى ان يدرك تماما أن المهرة يراد لها أن تتسرب من بين أصابعه بهدوء ليتم اخونة قرارها وتثبيت موضع قدم حزب الإصلاح فيها من خلال قيام معين عبدالملك بإجراء اتصال هاتفي بأحد وكلاء محافظة المهرة ليكلفه عبر الهاتف بأدارة شؤون المحافظة متجاهلاً وجود محافظ مُعين بقرار جمهوري وقافزاً فوق الدستور والقانون والصلاحيات .
صراع المهرة هو صراع إقليمي وليس مجرد صراع عادي ،، وحزب الإصلاح طرف اصيل في ادارة واستثارة هذا الصراع وهو الخاسر الوحيد كحزب من بقاء المهرة متماسكة وغير خاضعة لسلطة حزبية أو شللية أو جهوية تريد تنفيذ اجنداتها انطلاقاً من المهرة ،،
وبعيدا عن تسطيح وتبسيط الامور فيما يخص معترك المهرة السياسي وصراعها الذي يختلف عن كل الصراع الدائر في كل اليمن فأن ذلك ال ( اللعين ) يكون قد خالف الدستور والقانون وبدأ بتنفيذ انقلاب ناعم عبر اتصال هاتفي ليكلف وكيل بادارة محافظة مع انه يوجد محافظ صدر فيه قرار جمهوري لكن معين ومن يقف وراء معين ومن يمثل وينفذ اجندتهم معين لايريدون محافظ يعترضهم ولا يمكنهم من القرار ولايسمح بنفوذهم أن يتمدد كحزب يريد ابتلاع المهرة ليسهل تنفيذ كل ما تم افشاله من مخططات تدعمها دوحة الشر وتسهل أمورها مسقط المكر وبمباركات إيرانية وتركية وهو مايرفضه أبناء المهرة ومشائخها وسلطاتها المحلية أن يكون.
على كل أبناء سقطرى بشكل خاص أن يعلموا ان هناك مخطط يراد له أن يكون في المهرة ليكون منطلق قادم لخلق بؤرة تعمل على تعطيل الحلول وفتح طرق التهريب وحمايتها لإدخال كل ما يضر بالتحالف واهدافه خدمة لقطر وإيران وتركيا وعمان تنكيلاً وتشفياً بالمملكة العربية السعودية ودولة الإمارات ولسحب بساط السلطة الإدارية والتنفيذية المتشبعة بالولاء للرئيس هادي ولقيادة التحالف العربي ممثلا بامملكة العربية السعودية .
معين يريد أن يسجل هدف لمعسكر تركيا ايران قطر عٌمان في الوقت بدل الضائع وأجرى ذلك الاتصال الغير دستوري والغير قانوني والمتجاوز لأي صلاحيات رئيس وزراء ليكون بمثابة بالون اختبار يقيس به مدى غفلة الرئيس هادي عن هذا الاتصال وهذا التكليف الذي يراد به سحب كل ماتبقى للرئيس هادي من جغرافيا وتواجد سياسي محترم لأن لا إصلاح متوغل في إدارة الامور هناك .
الى كل أبناء المهرة واعيناها ومشائخها مايراد بمحافظتكم ليس مجرد عمل عابر او مجرد مماحكات سياسية بل يراد للمهرة أن تكون منطلق ودار ممر لكل ما من شأنه أن يخلق الفتن ويشب نارها بين الناس ويراد لها أن تكون في أيدي من يسهلون تنفيذ هكذا مخططات ،، لا في أيدي تمنع كل تلك المخططات وتتصدى لها .
على كل أحرار المهرة أن ينضموا صفوفهم وان يحتشدوا بالألاف ليدعموا محافظهم وسلطاتهم المحلية التي تمثل الرئيس هادي وتعبر عن روح واهداف قيادة التحالف العربي ورفض كل تلك الممارسات التي تريد إقحام المهرة في صراعات ضد الرئيس هادي وضد التحالف العربي وخدمة لأجندات دول محور الشر .
هذا الرجل معين عبدالملك لن يطول بقاءه قولاً واحداً ،، لكنه يريد أن ينتصر لنفسه وذاته اولاً وان ينثر بذور الأخونة في كل مكان في الدولة قبل أن يغادر .
في هذه المعركة اقف تطوعاً في خندق محافظة المهرة ومع ابنائها ومشائخها الأحرار واعيانها الأغيار ومع سلطاتها المحلية برئاسة المحافظ الشيخ راجح باكريت ومع كل الرافضين لمشاربع الأخونة للمهرة التي يراد من ورائها كل شر .
.
.
