وفي مستهل الاجتماع، شددت الدكتورة منى باشراحيل، المكلفة برئاسة اللجنة، على أهمية تظافر الجهود في جميع محافظات الجنوب لتنفيذ هذا المشروع الذي سينقل التعليم في الجنوب إلى مراحل متقدمة، مشيرة إلى أن هذه المرحلة تتطلب العمل المستمر للوصول إلى الأهداف المرجوة .
وتمنت باشراحيل في ختام كلمتها، التوفيق والنجاح للجنة في إنجاز هذه الخطوة، لتصحيح مسار العملية التعليمية ومعالجة المشاكل التي يعاني منها التعليم في الجنوب.
بدوره أكّد العميد علي الشيبة ناصر، على أهمية النزول إلى المدارس لتقييم الأوضاع فيها، لمعرفة العديد من القضايا التعليمة .
وأشار الشيبة إلى أن المجلس الانتقالي الجنوبي، على اطلاع بالعديد من القضايا التعليمية، ومنها على سبيل المثال، قضية المعلم البديل، والكثير من السلبيات المتعلقة بالعملية التعليمية .
هذا واستعرض الاجتماع التجارب السابقة التي قامت بها بعض النقابات الجنوبية حول الموضوع، والتعرف على تخصصات الأعضاء، قبيل تقسيمهم حسب الخبرة العملية كلا في مجال اختصاصه.
وفي ختام الاجتماع، تم إقرار تحديد سقف زمني لا يتعدى فترة أسبوعين، لدراسة المقررات البديلة و تحديد آلية التواصل مع النقابات في المحافظات و الجهات المعنية.