كتب //
عبدالقادر القاضي
بعد أن افلست هذه الحكومة من كل شيء وخسرت في الغالب كل مقومات البقاء السياسي وهاهي الآن تخسر كل مقومات البقاء الأخلاقي داخل حاضنة شعبية لم تعد تتقبل فسادها الكبير بعد أن اتضح انها قررت ان تحارب الشعب في الجنوب خدماتيآ ،، وفضلت أن تقحم المواطنيين المدنيين بخلافها وحربها مع المجلس الانتقالي الجنوبي ،، كان ذلك يتم سابقآ بالخفاء متعللين بلانتقالي ،، اما الان فانها بالمفتوح وعلني تحارب الشعب وتعاقبه .
هادفة بذلك إلى استخدام البسطاء والغير معنيين بالحروب من المدنيين والمواطنيين ليكونوا ضمن ادوات حربها مع قوات الجنوب بقيادة المجلس الانتقالي الجنوبي
ليجعلوا منهم أداة حرب وليسوا شعب .
مع ان الشعب لم يلتمس يومآ أن هذه الحكومة وسابقاتها قد عملوا فيه خيرآ او معروف فيهم ،، وهاهم اليوم يعاودون تحشيد مليشياتهم نحو الجنوب
فلا مانع لديهم من ان تطحن البلاد مع العباد في سبيل الوطنية .. طبعآ لا ..
في سبيل الوحدة ...اكيد لا
طيب في سبيل سيادة الدولة كمان لا .
كل هذا يحدث لإرضاء غرور وكبرياء كم صعلوك او كم قربوع وبعض الكراتيين الحزبيين والمناطقيين المقرفين ،،وجميعهم من مرضى القلوب بالاحقاد ولا يزيد عددهم عن بضع مئات من منتفعين وأصحاب مصالح خاصة وتربح وصفقات ومناصب وما إلى ذلك من فساد صار يمشي بيننا متبجحآ ،،
هؤلاء من يريدون القفز فوق المعقول وفوق المنطق والعقل وخارج كل قوانين الفيزياء الكونية لينتصروا لانفسهم بدماء وتعب وعرق وجماجم الناس .
تلك هي قضية جناح الشرعية الذي يؤيد شن حرب على عدن والجنوب من قبل أحزاب شمالية اولهم الإصلاح أو أفراد وشلل من الجنوبيين هم خدام المعبد الاحمر بعد أن تنزع عنها اغطية الوطنية وطرابيل الوحدة والحفة السيادة .
.قضيتهم انفسهم ومصالحهم ومصالح جماعاتهم وشللهم ..
قضيتهم انهم عشاق سلطة ومدمني فساد بالمليارات ،، وكل ذلك يتم من تحت اغطية الوطنية وطرابيل الوحدة ولحافات السيادة
.
