#باكريت_المحافظ_المتمرد...!!!

#باكريت_المحافظ_المتمرد...!!!

 .. 
 كتب /عبدالقادر القاضي 
في سجال المعركة السياسية المحتدمة شرقآ بين متنفذي حزب الإصلاح الاخونجي من جهة ومحافظ المهره الشيخ راجح باكريت والسلطة المحلية من جهة أخرى .. 
في خضم ذلك تجدهم في اعلام الأصلاح دئوبين على ترويج أكبر فرية وكذبة سياسية  وهي أن المحافظ باكريت هو محافظ  متمرد على الشرعية ولازم طبعا يذكروا اسم الرئيس هادي عشان الكشنه والحوايج حق مطابخهم الإعلامية ليكون العنوان هو أن باكريت متمرد على الرئيس هادي  .. وهذا كذب بيان فهم يعلمون أن معركة باكريت معهم هم فقط  وليس بالضرورة اقحام اسم الرئيس هادي  ...
لكن في حقيقة الأمر هذا لا يمنع في الاخير من ان يكون المحافظ الشيخ راجح باكريت بالفعل هو محافظ متمرد ... 
ا
فهو تمرد على فسادكم كحزب .. وتمرد على جبروتكم ايضآ كفكر ومنهج .. وهو كذلك متمرد على التفكير الروتيني الممل والقاتل الذي تحتويه ادمغتكم  .. هو بالفعل متمرد .. على كل ذلك الاستخفاف الذي يراد للمهره واهلها  أن يكونوا فيه .
وبالامس اوجعهم أن رأوا المحافظ #باكريت يقوم بجمع شمل شيوخ القبائل والشخصيات الاجتماعية في المحافظة للنقاش معهم على اهم النقاط التي تحفظ الأمن والسكينة العامة لما فيه من حفظ لأستقرار المحافظة بعيدا عن التجاذبات الحزبية او الولاءات الشللية التي تريد تمزيق المجتمع المهري.. والذي تكلل بالنجاح وسيتم العمل فورا والتوصيات والنتائج لما فيه خير المحافظة.
اوجعهم باكريت حينما كان يستمع للبعض  ويتناقش بالرأي مع علية قومه واهله وناسه صامآ اذنية عن نعيق الغربان  .. 
ومن قبل اوجعهم في وقف فساد جمعيتهم التي كانت تآكل وتتاجر بالمساعدات .. فكان هو لهم بالمرصاد  .. 
ومؤخرا اوجعهم حد أن اصابهم بهستيريا إعلامية ترافقها موجات تقيىء بمنشورات تهاجمه وتريد أن تنقض عليه حينما  قال لهم بالفم المليان   .. لا .. 
((  لا  .. لن نسلم إيرادات المحافظة ونترك المهرة تغرق في وعود كذباتكم ... فوق ما اغرقتها الأعاصير.  )) ..
هنا .. أعلن الإصلاح الحرب على باكريت ومن الطبيعي أن يعلنها لان راجح باكريت بات اليوم في نظرهم يشكل عائق حقيقي استطاع أن يشل حركتهم ويفسد مخططهم هناك بهدوء وبشكل نظامي وقانوني لا تشوبه شائبه ،، 
وهذا شيء بطبيعة الحال لم يكن في حسبان حزب الإصلاح الذي تعود على سماع .. نعم... وسمعآ وطاعة ... 
             لكن باكريت  .. بهتهم  .. ب لائه تلك .
.