كتب /عبدالقادر القاضي
من المضحكات المبكيات التي تتحفنا بها حكومة الغفلة بأنها بدلآ من الإيفاء ولو بربع وعودها التي اطلقها رئيس الوزراء معين عبدالملك ومن قبله اطلقها بن دغر بسرعة انتشال هذه المحافظة المنكوبة قولآ وفعلآ .. تجدها حكومة تريد من المتعثر أن ينتشلها بدلا من أن تنتشله ..
فتخيل أن كهرباء المهره لم تتلقى من المؤسسة العامة للكهرباء طيلة خمسة أعوام ولو قطعة غيار واحده او حتى علبة زيت ،،
مما جعل السلطة المحلية للمحافظة مضطرة بالإسراع في إصلاح وصيانة المنظومة الكهربائية لترفع الضرر عن أهالي المهره بعد أن ملت ومل معها مواطنوا وأهالي المحافظة من وعود الكذب لحكومات متعاقبه تهتم بأرضاء النخب وتتناسى وتهمل مع سبق الاصرار والترصد لاحتياجات الشعب .
واليوم نفس هذه الحكومة ( حكومة معين ) التي لم تكلف نفسها بقطعة غيار او علبة زيت لتدارك الإهمال الكبير الحاصل من سلفه بن دغر لما أصاب المهره ..
بدلا من ذلك ،، فانك تجد الحكومة توعز لوزارة الكهرباء وتحديدا المؤسسة العامة للكهرباء / عدن بألزام منطقة كهرباء محافظة / المهرة بعدم التوقيع على السحب من الحساب البنكي الخاص بأيرادت كهرباء المحافظة إلا بعد التوقيع عليه من قبل قيادة المؤسسة في عدن .
اقل ما يوصف في هذا التصرف حتى وإن كان اجرائيآ الا انه يوصف بأنه نوع من أنواع التنطع وممارسة اللامعقول مع محافظة كانت ومازالت بحاجة إلى وقوف الحكومة معها في ما أصابها من كوارث محققه تحتاج إلى رجال صادقين ،،
لا أن تكون مجرد حكومة جمع الجبايات التي لا يعرف اين تذهب ومتى تصرف في ظل غياب موازنة عامه للدولة والتي بغيابها .. تغيب الرقابة .. فيصبح التعامل مع أموال الشعب وكأنها تركة خاصة بحزب .
.
.
أبو نشوان