في مثل هذا اليوم نستذكر القصف والاجرام للقوات الغازية وللاجيال القادمة
.. عام 1994 فرضت القوات الغازية حصارا خانقا لامثيل له في التاريخ على عدن حتى شربنا ماء مالحا وكنا نحفر عشرات الحفر يوميا في خور مسكر ونحن أطفال بحثا عن قطرة ماء، بعد ان قطع الغزاة امدادات المياه فور وصولهم الى صبر واحتلالها .
في جريمة لم تحدث في اي حرب على مدى التاريخ ..
طول شهرين الا قليلا بقينا تحت الحصار والقصف المتواصل للمنازل والاحياء السكنية، كانت المشاهد مؤلمة القصف في كل مكان والضحايا بالمئات يوميا أطفال ونساء ،
لارحمة ولا رافة في قلوبهم فقد اعتبروا الجنوب كله كافرا واحلوا دم الاطفال والنساء وكانوا يقتلوننا تقربا الى الله كما ظنوا وكما افتى مشائخ الارهاب لهم .. واستمرت جريمتهم عقدين ونصف ولازالوا يقتلوننا حتى اليوم