أكد الرئيس عيدروس الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي أن دولة الجنوب القادمة، ستكون دولة مدنية ديمقراطية تحتكم إلى المؤسسات، وستكون شريكاً جاداً قي الحفاظ على الأمن والاستقرار ومكافحة الإرهاب.
جاء ذلك خلال اجتماع هيئة رئاسة المجلس الانتقالي المنعقد اليوم اليوم الثلاثاء بمقر هيئة رئاسة المجلس بمدينة التواهي في العاصمة عدن مع وفد الباحثين الامريكيين برئاسة جيرالد فايرستاين، سفير الولايات المتحدة الأمريكية السابق إلى اليمن، والذي يضم ١٨ عضواً من الباحثين والخبراء من مؤسسات بحثية وإستراتيجية مختلفة.
وفي مستهل، اللقاء رحّب الرئيس الزُبيدي بفريق الباحثين الأمريكيين في العاصمة الجنوبية عدن، معبراً عن ارتياحه بهذه الزيارة التي يؤمّل عليها أن تكون فاتحة لزيارات ولقاءات أكثر وعلى مستويات أكبر.
وحمّل الرئيس الزُبيدي وفد الباحثين الامريكيين رسالة المجلس الانتقالي وشعب الجنوب إلى الشعب الأمريكي والقيادة الأمريكية، لتفهّم حق الجنوبيين في استعادة دولتهم كاملة السيادة بحدود ٢١مايو 1990.
وقال الرئيس الزبيدي : " أن المجلس الانتقالي في الوقت الحالي يُعدُ شريكاً قوياً وصادقاً مع الأشقاء في دول التحالف العربي، بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة في التصدّي لمشروع التمدد الإيراني من ناحية، والتصدي لأذرعه الانقلابية الحوثية في اليمن.
من ناحيته أعرب السيد فايرستاين، عن سعادته بهذا اللقاء مع الرئيس عيدروس الزُبيدي وقيادة المجلس الانتقالي، واعداً بنقل رسالة المجلس إلى الجهات المعنية في الولايات المتحدة.
واكد على أن هذه الزيارة لن تكون الأخيرة، و ان هناك لقاءات مماثلة إما في عدن، أو في واشنطن بما يُعزز استمرار وتعزيز أواصر العلاقة بين الشعبين الصديقين.
وفي ختام اللقاء، سلّم الرئيس عيدروس الزُبيدي لرئيس وأعضاء فريق الباحثين الأمريكيين هدايا تذكارية.
