كتب/احمد سعيد السقطري
رغم كل الدعم ورغم كل الامكانيات التي شاهدها قطاع الكهرباء في سقطرى نشهد تدهور وتهالك وانطفائات يومية ويمكن تكون الانطفائات أكثر من التشغيل .
ونحن نشاهد المانحين وهم مغلولون عن تقديم العون والدعم نشاهد السلطة المحلية تتعنت وتسر على إبقاء المواطن في ظلام دامس وكل هذا يرجع الى
1- عدم وجود قدرات وتدريب للكادر المحلي رغم توفر أكثر من 6 مولدات كهربائية جديدة ومحطتين واحدة لم يمر عليها شهر .بدعم الأشقاء.
2- ضعف ادارة الكهرباء وعدم وجود خبرات وكفاءة وهنا اقصد كافة الأقسام
3- عدم وجود الإمكانيات وتوفر الأدوات التي تمكن قطاع الكهرباء من تأدية مهامة
كل هذه الأسباب وغيرها تتحملها السلطة المحلية المتعاقبة وخاصة الحالية التي تصر على إدارة لايمكن لها ان تدير مولد في قرية.
ان اصرار المحافظ واتباع الصدام والتعامل بمنطق الدولة والسيادة وتجويع شعبة وانهاكهم وتعذيبهم ووقف التنمية وعدم ايجاد البدائل وعدم وجود مسار واضح او خطة .
ان الانطفائات المتكررة لا يتفقان مع مبدأ الإدارة فليوم تدعم الامارات كهرباء عدن ب 100 مليون دولار ولم نسمع سالمين .. يخرج علينا بتصريح عن السيادة واليوم رئيس الوزراء في الامارات ولم نسمع عن خرق وبيع للسيادة.
اننا نقولها ستتجرعون يوما من نفس الكأس .. فكان الأجدى والأفضل البحث عن الحلول وخاصة وأن لدينا شركة سبق لها العمل وتجربتها كانت الانجح والأفضل.
ان القواتين والدساتير والحقوق والسلطة والسيادة والدولة تسقط تسقط تسقط عندما تضيع الخدمات وتضيع المساواة وتضيع الشراكة وتضيع أبسط مقومات العيش عندها لن يمنع الشعب من قلع ذلك النظام المستبد الغاشم الهمجي الدي يقف أمام كل الخيارات والخيرات وكل الأرزاق وكل الإمكانيات أننا ندعوكم وقبل فوات الأوان إلى تدارك الأمر والنزول من ذلك العرش ورفع سوط الشرعية والدولة عن كل من يحاول تنيكم ومشاركتكم في صنع القرار ويكفي وهنا نقولها كفا قمع الكلمة ووقف أرزاق وخيرات الشعب بأسم الشرعية والوطن والدولة
هذه دعوتنا ...