مسدسات الخرز لاتقل خطورة عن مسدسات الرصاص فبامكانها أن تتسبب باصابات جسيمة وخاصة العيون وقد تعرض عدد من الأطفال باصابات بالغة في العين بشكل خاص والوجه بشكل عام وقال الدكتور محمد خالد خباز استشاري طب وجراحة عيون بأن فترة العيد كانت أغلب حالات الطوارئ ثلاثين حاله وتقريبا منهم ثمانية عشر الي عشرين حاله مصابه بمسدسات الخرز و حوالي ستين في المائه التي واجهته في العيد عباره عن أطفال مصابين بمسدسات الخرز وأغلب حالات الأطفال ألم في العين وتدنى في القدرة البصريه واحمرار في العين وتقيؤ احيانا وصداع ورؤيه ضبابيه واغلبيه الأطفال كانوا بسن صغير لا يتجاوز العشر سنوات ولله الحمد أغلب الحالات تحسنت ولم تتطلب تدخل جراحي ولكن الأغلبية كانوا يعانون من نزيف في العين .. ووجه رسالته الي الأهالي والحكومة بانتقاء العاب الأطفال وبعدم بيع مثل هذه الألعاب الخطيرة للأطفال التي توصل الي نتائج كارثية تصيب الي العمى احيانا
وحيث اضافت الدكتورة أفراح بازهير استشارية طب وجراحة عيون بأنها استقبلت حالات كثيره خصوصا الأطفال المصابين إصابات في العين حيث أنه تم اجراء بعض العمليات التي كانت بسبب هذه الاصابه و من هذه العمليات هناك عمليتين تمت إزالة العين .. تفريغ العين كامله وهناك حالتين تمت خياطة القرنيه وأنه بعد فترة طويلة سوف يعانون الأطفال من المياه البيضاء ... وهناك حالات أخرى كانت تعاني من نزيف داخل قرنيه العين وتم معالجتهم ب الأدوية
ونوجه رسالتنا الي السلطه المحلية في محافظة عدن أن تمنع من إستيراد مسدسات الخرز للأطفال وغير الأطفال وإذا كان هناك محلات مازالت تتوفر فيها هذه الألعاب نتمنى بان يصادروها لانها مضره للعين وللأطفال
أن المتاجرة ب الأسلحة للأطفال مادون سن الثامنه عشر غير قانوني ورغم ذلك نجد أثرها في كل مكان .
