مليشيات الغزاة تواصل حصار حجر ومناشدات لتدخل انساني عاجل

مليشيات الغزاة تواصل حصار حجر ومناشدات لتدخل انساني عاجل

 مليشيات الغزاة تواصل حصار حجر ومناشدات لتدخل انساني عاجل
2019-05-29 10:42:20

لليوم العاشر على التوالي وحجر تحت حصار مطبق ويعيش اهلها حصار شامل منذ وصول غزاة الحوثي الى أطرافها الشمالية وشنوا عليها هجوم عنيف بجميع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة وخلف ذلك الهجوم العشرات من الشهداء والجرحى بين صفوف المدنيين.

إلا أنه وفي 20 يونيو 2..19 سيطرت مليشيات الحوثي على منطقة باجة وقطعت كامل الإمدادات بشكل نهائي على المركزين الحذاءة وقرض (منطقة حجر السفلى)، حيث يشكلا المركزين أكبر مساحة وكثافة سكانية وتبلغ مساحة المركزين بأكثر من 30كيلو متر مربع...

ويمتدا المركزين من منطقة باجة مركز سيطرة الحوثة على خط الاسفلت التي يربط المركزين بسناح والضالع من تجاه الشرق

ويمتد من باجة بتجاه الغرب إلى قرى قروض والمشاريح وقليعة شمال غرب منطقة حجر اي في الحد الفاصل بين الحدود الشمالية لحجر والحدود الجنوبية للحشا ويمتدا المركزين بنحو 30كيلو متر إلى قرى النوبة جنوب غرب حجر اي في الحدود الشمالية للازارق ويمتدا بتجاه جنوب شرق إلى حدود جبل مديرية جحاف..

المركزين يقطنهما حوالي 13 الف نسمة..

تم فرض حصار مطبق على المركزين من قبل مسلحي مليشيات الحوثي وقطع اوصالهما من جميع الجهات حيث فرضت المليشيات حصار من الجهة الشمالية الشرقية من منطقة باجة بتجاه الجب إلى منطقة بتار وحدود الحشاء في الغرب بمعنى الجهة الشمالية لمنطقة حجر من الشرق إلى الغرب محاصرة تماما،

اي خط إيصال المواد الغذائية من سناح والضالع مغلق، والخط المؤدي إلى الفاخر مغلق عن مركزا الحذاءة وقرض(حجر السفلى ) وكذلك آخر منفذ بالجهة الغربية بتجاه الحشاء مغلق،

الحدود الجنوبية لمنطقة حجر مغلقة بسبب امتداد السلسلة الجبلية من قرية الشريفة التي تبعد عن باجة بمسافة قليلة حوالي واحد كيلو وهي قريبة منها اي قريبة من (مركز سيطرة الحوثي)في باجة وتمتد تلك الجبال بتجاه الحدود الشرقية لحجر وتتصل بجبل جحاف ومن ثم ينحدر الجبل بتجاه الحدود الجنوبية لمنطقة حجر ويمتد بتجاه الغرب ويتصل بجيل الحشاء الذي يفصلهما مضيق صغير تخرج من خلاله السيول التي تأتي من محافظة إب ومن نمرة بتجاه جبال العود وقعطبة،

المضيق فتحة صغيرة لا يتجاوز اتساعها 8 متر وتقع بين جبلين شاهقيين جبل الحشاء الممتد من جهة الغرب نحو الشرق وجبل جحاف الممتد من جهة الشرق نحو الغرب وفصلت الجبلين الفتحة العجيبة معجزة الله سبحانه وتعالى ،والتي تسمى المضيق

كذلك فتحت المضيق هذه هي الفاصل بين منطقة حجر من جهة الجنوب ومديرية الازارق من جهة الشمال ،،

الجدير بالذكر أن السلسلات الجبلية التي تحجر حجر من جميع الجهات لا توجد فيها طريق حتى للحيوان لكي يمر أبناء المنطقة المحاصرة من خلالها بتجاه الضالع أو أي اتجاه آخر لأنه منفذ حجر الوحيد هو بتجاه الشمال والتي تسلكه من منطقة باجة بعدها أما تتجه شمال شرق نحو سناح او بتجاه الشمال نحو الفاخر وقعطبة، سبب عدم السفر من منطقة حجر عبر الجهات الأخرى هو نتيجة لارتفاع الجبال التي تحيط بمنطقة حجر من الجهات الثلاث باستثناء الجهة الشمالية حيث يبلغ ارتفاع جبل الحشاء حوالي 7000قدم ومثله جبل وجحاف عن سطح البحر . اللافت انه فتحت المضيق تربط الأزارق بحجر والسفر من حجر إلى الضالع عبر هذا المضيق شاق وبعيد ومحفوف بالمخاطر، ففي الأيام العادية التي لا توجد سيول ممكن تستغرق السيارة لخمس ساعات حتى توصل الضالع، فحين تسلك السيارة فتحت المضيق تلك تدخل منطقة غيل اعمور الأزارق وتسلك طريق سيلة(الغيل تبن) والتي تصل السيول الآتية منها إلى تبن في لحج وتمر تحت جسر وادي الحسيني. .المسافر من حجر إلى الضالع عبر المضيق يمر بجميع قرى منطقة اعمور اي يسلك سيلة الغيل جنوبا حتى يصل منطقة طبقين اعمور ومن ثم يخرج من سيلة الغيل بتجاه الشرق بتجاه قرى الأزارق شرقي الغيل ومنها إلى الضالع تستغرق السيارة في هذه الرحلة الشاقة 5 ساعات..

إخطار تلك الطريق اولا السيول والذي يتزامن حصار حجر السفلى بدخول فصل الصيف الممطر ووجود السيول هذه الأيام المتدفقة من محافظة إب وتمر بهذا المضيق ما أدى إلى صعوبة السفر في تلك السيلة وهذه جزاء من معضلة الحصار..

ثانيا،

عناء السفر وصعوبة الطريق وكثرة خسائر المواصلات من استهلاك للبترول وكذلك يتم تعطل المركبة تمام بعد مرورها بطريق المضيق لوجود فيها الأحجار الكبيرة بشكل صخور

بمعنى آخر حصار المركزين لعشر يوم أصبح كارثة حقيقية، حيث قد نضبت المواد الغذائية والطبية والمشتقات والماء من تلك المنطقة المحاصرة، باختصار استنفذت جميع مواد مقومات الحياة..