ارتقى القائد شلال الشوبجي شهيدآ في معارك جبهة الضالع كما ارتقى من قبله شهداء من كل الجنوب وفي نفس الجبهة ،، كما ارتقىء من قبلهم مئات الشهداء من خيرة أبناء عدن وأبناء الجنوب في معارك الصمود والدفاع عن عدن لتكون فاتحة انتصارات كل الجنوب ..
ذلك الجنوب الذي ارادوا طمس معالم وجودة الأزلي ليضموه إليهم وكأنه وريثة وحق لهم .. فأبى إلا أن ينهض العملاق من تحت رماد الحروب ... فبهت الذين ارادوا له انكسارا .
وبعد تلك الكوكبة من الأقمار ومن تلك الشموس يأتي من يستهين بالأمر ويسخف الحلم ويسفه الدماء ويحقر الدموع والوجع إرضاء لشلة او حزب او جماعة هو في الاصل ليس إلا بوقآ لهم واجيرهم ...
على العهد يا شلال .. ولو بقينا أفرادا...
رحم الله الشهيد شلال الشوبجي وكل رفاقه الشهداء الذين سبقوه على درب الفداء لهذا الوطن .. ونسأل الله أن يسكنهم فسيح جناته .