تعرضت مليشيات الغزاة في الـ24 ساعة الماضية لخسائر فادحة في الأرواح والمعدات خلال المواجهات الضارية مع ابطال القوات الجنوبية المشتركة شمال الضالع
ومن خلال الرصد والمتابعة فان ما خسرته مليشيات الحوثي اليوم يفوق بكثير ما خسرته في معركة تحرير قعطبة يوم الجمعة الماضية
التقرير التالي يسلط الضوء على الخسائر الفادحة التي تعرضت لها مليشيات المجوس في حجر وشمال قعطبة خلال الأربعة والعشرين ساعة الماضية
أولا: مقاتلات التحالف شنت أكثر من سبع غارات استهدفت فيها العشرات من عناصر المليشيا اثناء تجمعاتهم في: مركز شرطة الفاخر و مدرسة الريبي و معسكر عللة و منطقة حمر ، وكل هذه المواقع المستهدفة كانت كلها لتجمعات بشرية كبيرة عبارة عن تعزيزات كانت قد استجلبتها المليشيا يوم أمس استعدادا لشن هجوم علها تحفظ ماء الوجه وتسترد شيئ من المعنوية لعناصرها التي انهارت إلى الصفر في معركة يوم الجمعة، وكانت أهداف موفقة 100% حسب شهود عيان.
هذا بالنسبة للخسائر البشرية، أما المعدات والآليات فهناك أيضا كم كبير تمثل في تدمير أطقم عسكرية محملة بالأسحلة وشاحنات محملة بالذخائر كانت ترافق هذه المجاميع في المواقع المستهدفة وما يؤكد ذلك استمرار الإنفجارات وتصاعد الأدخنة واللهب من نفس المواقع.
أيضا قوات المقاومة الجنوبية بدورها كبدت ماتبقى من المليشيات خسائر كبيرة في العديد والعتاد في مواجهات اليوم على طول جبهات الشريط الحدودي في منطقة حجر والتي إبتدأت المواجهات فيها منذ الساعة 12 صباحا حتى الساعة 6:30 مساء والتي إمتدت من العبارى شرقا وحتى باجة وبتار غربا على مساحة تتراوح بحوالي 25 كم.
لذلك، الـ24 ساعة الماضية كانت كارثية وقاتلة بالنسبة للمليشيا الحوثية، وهي الضربة القاسمة الثانية التي تلقتها المليشيا في معركة الضالع - والقادم أضنى وأقسى وأشد وأمر.
