" *يوسف الحزيبي"*
-إن هذه الحرب هي معركة فاصلة بكشف الأقنعة وإظهار حقيقة الرجال المدعون بالوطنية... !
قد نتساءل اليوم عن مهام الحكومة الشرعية اي بالأصح اللاشرعية؛ سواء في الجنوب او بالشمال واين موقفها من هذه المعركة الحدودية على الجنوب...؟! هنا نجد حقيقتها وهنا اكتشف قناعها..بأنها مرتبطة بمليشيات الحوثي على اكمل وجه....!
قد يقول قائل إنني حاقدٌ لها ومطبل للمجلس الإنتقالي الجنوبي ولكن الحقيقة اصبحت واضحة ومشكوفة امام العالم اجميع اليوم بأنه كل الأحزاب اليمنية وعلى رأسها الحكومة الشرعية رحزب الإصلاح الإخواني والحوثي هم اعداء في حربهم الإعلامية اما على واقع الميدان فهم وجهاً واحداً ضد الهوية الجنوبية وتدمير الجنوب وإخاضعه وإذلاله مرة اخرى الى باب اليمن كما ان هذا الأمر اصبح من المستحيل عليهم...!! وذلك بعدم تواجدهم على ارض المعركة والميدان...!! جميعهم لديهم مهام متعددة تهدف لإرجاع الجنوب إلى باب اليمن..؛ فالحوثي استخدم السلاح والقوة لمواجهة شعب الجنوب وتدمير ارضه..ً والحكومة الشرعية استخدمت مهامٌ اخر والذي هو إستنزاف دول التحالف العربي تحت مسمى إعادة الأمل وكذلك تجويع شعب الجنوب وإخاضعه لمرجعيات حمارهم الوطني...؛ بينما حزب الإصلاح الإخواني استخدم مهامه الموكل فيه ضد الجنوب الذي هو:(( مساعدة المليشيات الحوثية بالمال والعتادوتمهيد الطريق لهم للدخول إلى الجنوب وذلك بتسليم كل المواقع والمعسكرات التي كانت تسمئ بالجيش الوطني لمليشيات الحوثي وتمكينهم ميدانياً لدخول الجنوب.."إضافة إلى خلق احزاب ومشاريع وهمية ناقصة في الجنوب ومعادية تماماً للصرح الوطني الجنوبي الحقيقي.."
فهنا كلاً يشمي بمهامه الهادف بإخضاع وتركيع الجنوب وإعادته إلى باب اليمن ولكن إرادة الشعوب لاتقهر فالجنوب له ارضاً تأويه ورجالاً تحميه...!
إما بالنسبة لإظهار حقيقة الرجال المدعون بالنضال جنوباً فـ.حقاً اليوم قد ظهرت حقائق الرجال الأوفياء والمدعون بالنضال والوطنية !!
وهنا عرفنا اليوم في الجنوب أن لا مدعياً بالنضال إلا وشهدناه في أرض المعركة يصول ويجول بين المتارس وفوهات البنادق للدفاع عن الجنوب وكرامته..!
فحقيقة اقولها وبكل فخر إن المجلس الإنتقالي الجنوبي اثبت جدارته وانتماؤه الحقيقي للجنوب أرضاً وهوية وإنساناً وذلك بتواجده على ارض المعركة في كل الجبهات والحدود الجنوبية من المهرة إلى سقطرئ إلى جبال الضالع وأسوارها...!!
هنيئاً لنا بهذا المجلس الذي لولاه بعدالله لكانت العواقب وخيمة لشعبنا ولأرضنا بشكل عام...؛
لا تقولوا أنني مطبلٌ فأنا اتحدث عن واقع نعيشه وحقائق نشهدها بين كل لحظة واخرى...!
وذلك اجيبوني فضلاً من الذي يدافع اليوم عن الجنوب وذهب بقواته وابطاله ووزعهم على حدود الجنوب وكل جبهات القتال؟
اليس المجلس الانتقالي اليوم هو من يتولئ مهمة الدفاع عن ارض الجنوب وحدوده على اكمل وجه إضافة إلى مهمتة البناء ومهمته السياسية وغيرها...؟؟!
أليست كل القوات التي تدافع عن الجنوب اليوم هي التي تأهلت بفضل المجلس الانتقالي الجنوبي ثم دفع بها المجلس الى حدود الجنوب للدفاع عنه..؟!
أليست كل الأحزمة الامنية والنخب الجنوبية المرابطة اليوم في الجنوب داخله ومن على حدوده هي التي بناها المجلس الأنتقالي وأهلها لإجل الدفاع عن الجنوب؟؟؟!
أين المدعون بالنضال اليوم من هذه المعركة المصيرية؟!
اين هؤلائك الذين كانوا يخاطبونا من شاشات جوالاتهم ومن على متصفحاتهم الإلكترونية بأنهم هم الجنوب وأن المجلس الانتقالي لديه مشروع خاص ومصلحته شخصية ؟؟!
لعن الله كل منافق يدعي بالجولة والنزاهة وهو أصل النذالة والحقارة !!
كفا بكم نفاق يامن تدعون بالوطنية والمتسلقون بها...فاليوم بانت حقيقة الرجال وشهدنا عهد الرجال للرجال ونفاق الجبناء للأنذال..!!
إلى هنا وسنكتفي بأن نكون خلف العظماء الذين صنعوا لنا الأمجاد بوفائهم ورجولتهم التي لم يثنى عليها بعد..؛
سير يامجلسنا الإنتقالي فأمامك وطن سلمناه لك وخلفك شعباً بايعك وفوض قيادتك فهم نعم القادة ونعم الرجال..