اعتبرت المملكة العربية السعودية، قيام ميليشيا الحوثي -الذراع الإيرانية في اليمن- باستهداف المدنيين بأعمال إرهابية تنطلق من الحديدة ”استفزازات للتحالف للقيام بعمليات عسكرية“.
وقال مجلس الوزراء السعودي، في جلسته برئاسة الملك سلمان بن عبدالعزيز، "إن المحاولات المستمرة التي تقوم بها ميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران لاستهداف المدنيين والمنشآت المدنية، من خلال الأعمال الإرهابية والأعمال العدائية التي تنطلق من محافظة الحديدة، في وقت يلتزم فيه التحالف بوقف إطلاق النار في الحديدة على النحو المحدد في اتفاق استوكهولم؛ تمثّل محاولةً استفزازية من الميليشيا، لقوات التحالف للقيام بعمليات عسكرية في محافظة الحديدة".
وأكد في الوقت ذاته التزام المملكة بدعم الجهود السياسية التي يقوم بها المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، ورئيس لجنة تنسيق إعادة الانتشار لتنفيذ اتفاق استوكهولم بنجاح.
وأعلن ترحيب الرياض بقرار الولايات المتحدة الأمريكية تصنيف الحرس الثوري الإيراني، منظمةً إرهابية، وعده خطوة عملية وجادة في جهود مكافحة الإرهاب، ويترجم مطالبات المملكة المتكررة للمجتمع الدولي بضرورة التصدي للإرهاب المدعوم من إيران.
وشدد، في هذا الصدد، على ضرورة أن يتخذ المجتمع الدولي موقفاً حازماً بالتصدي للدور الذي يقوم به الحرس الثوري الإيراني في تقويض الأمن والسلم الدوليين.
