فيما شوهدت مئات الشاحنات متوقفة، منذ أيام، جوار منشأة شركة النفط بمنطقة الصباحة، يشهد سوق المشتقات النفطية في صنعاء أزمة خانقة، الأحد 7 أبريل الجاري، وسط انتعاش ملحوظ للسوق السوداء التي تديرها مليشيا الحوثي -الذراع الإيرانية في اليمن- بالتعاون مع نافذين في صفوف الجماعة.
وأغلقت بعض محطات تعبئة المشتقات النفطية أبوابها، في حين ارتصت عشرات السيارات والمركبات العامة أمام المحطات العاملة. ويخشى مواطنون أن تكون الأزمة مقدمة لجرعة سعرية جديدة تعتزم مليشيا الحوثي فرضها قبيل شهر رمضان.
واحتكرت مليشيا الحوثي عمليات استيراد المشتقات النفطية لمجموعة محدودة من قياداتها منذ سيطرتها على مؤسسات الدولة في سبتمبر 2014م.
ومنتصف مارس الماضي أقرت شركة النفط، التي تسيطر عليها مليشيا الحوثي، جرعة إضافية في أسعار المشتقات النفطية، تضمنت رفع سعر الدبة البنزين سعة 20 لتراً إلى (7300) ريال بزيادة قدرها (800) ريال، فيما أقرت رفع سعر مادة الديزل من (7500) إلى (8600) ريال للدبة الواحدة سعة 20 لتراً، وبفارق زيادة (1100) ريال.