وجه المحامي/عبدالمجيد مصلح صبره محامي المعتقلين في قبضة المليشيات الحوثية بصنعاء نداء إستغاثة من معتقلي الأمن السياسي سيئ الصيت والسمعة.
وقال المحامي مصلح : تفاجأنا يومنا هذا الثلاثاء بإحضار موكلينا ال36 نصرالسلامي وآخرين بينهم دكاترة ومثقفون من معتقل الأمن السياسي حيث لم يتم إبلاغنا بالموعد مسبقا وأثناء حديثي مع المعتقلين قبل أن تبدأ المحكمة إجراءات الجلسة وإذا بهم جميعا دون إستثناء يشتكون من سوء المعاملة التي يعانون منها كل مرة زادت خلال الفترة الأخيرة تجاههم بشكل جنوني ومفرط من بعد تعيين المدعو يحيى سريع.
وتابع المحامي القول: وما إن بدأت إجراءات الجلسة حتى كان كل همهم هو أن يطرحوا للمحكمة سوء المعاملة التي يتعرضون لها وقد تحدث للمحكمه والنيابه الدكتور يوسف البواب حيث ذكر لها أن المعامله اللاإنسانية والمهينه التي يتعرضون لها تتنافى كليا مع كرامتهم كبشر ومع فطرتهم الإنسانيه ومن ضروب المعامله القاسيه التي ذكروها تعرضهم للضرب والتقييد بالسلاسل ووضعهم في البدروم كما أخذوا منهم كل ملابسهم الخاصه حتى الملابس الداخليه ماعدا بدلة السجن وعرضوا للمحكمه أجسامهم وكيف أنه لا توجد عليها حتى الملابس الداخليه كما منعوا عنهم الأكل الذي يأتي عبر أقاربهم ومنعوا عنهم حتى الأدوية الخاصه بهم ومن طلب منهم العلاج يردوا عليهم بالقول موتوا قد طلبنا من المحكمه إثبات شكواهم في محضر الجلسه فقال يقدموا شكوى للنيابه ولما لم يجد المعتقلين تفاعلا من المحكمة.
وتوجه المعتقلون الذين تتهمهم المليشيات بالتخابر مع دول اجنبية توجهوا بكلامهم للحاضرين في القاعه بالقول يا أبناء الشعب اليمني انقذونا ممانعانيه في الأمن السياسي.
وكان هناك إستياء كبير من الحاضرين في قاعة المحاكمه حيث لم يتوقع بعضهم حصول مثل ذلك لمعتقلين مغلوبين على أمرهم وقد أكد المعتقلين ال36نصرالسلامي وآخرين أن تلك المعامله السيئه والمهينه التي يتعرضون لها ليست قاصره عليهم فقط بل شملت كل المعتقلين في الأمن السياسي.
وقد طالب المعتقلين ال36 المتواجدين في قاعة المحكمه إبلاغ معاناتهم لكل صاحب ضمير حي ولكل المنظمات الحقوقية والإنسانيه الدولية والمحليه للعمل على رفع معاناتهم كما طالبوا بالتحقيق الفوري مع المدعو يحيى سريع وكل المشاركين معه في مايتعرضون له من إهانات وضرب
