بعث الرئيس القائد عيدروس قاسم عبدالعزيز الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، برقية عزاء ومواساة إلى الأخ أمين قاسم الحوثري وإخوانه صالح، وإبراهيم وعمر، في وفاة والدهم المغفور له بإذن الله تعالى، الشيخ قاسم عبدالرحمن بن صلاح الحوثري، الذي انتقل إلى جوار ربه مساء أمس الثلاثاء في أحد مشافي العاصمة عدن بعد حياة حافلة بالعطاء والنضال.
وعبرت البرقية عن عميق الأسى والألم، لفقدان المناضل الحوثري الذي خسرت الجنوب برحيله مناضلا صلبا وأحد أبرز قيادات المقاومة الجنوبية الباسلة التي كسرت مليشيات الحوثي اثناء احتلالها لعدد من مناطق الجنوب الحبيب.
وعددت البرقية مناقب وصفات الفقيد النضالية ، كأحد أبرز الداعمين للحراك الجنوبي السلمي منذ انطلاقته، وكذا من الداعمين للمقاومة الجنوبية الباسلة بالمال والسلاح، كما عُرف الفقيد رحمه الله بكونه من أبرز فاعلي الخير وأهل العطاء السخي دون انتطار لمقابل.
وقالت البرقية:” إن المصاب فادح وجلل، ولكن يظل العزاء في هذا الشرف الكبير الذي خلفه الفقيد لأسرته ووطنه الجنوب، وماترك من مكانة سامية في قلوب كل الذين عرفوه مناضلاً صلباً و إنساناً سخياً في تعامله مع كل المحيطين به”.
وابتهل الرئيس الزُبيدي إلى الله تعالى أن يتغمد الفقيد بواسع الرحمة والمغفرة، وأن يجزيه عن عطائه وكرمه احساناً وغفراناً، وأن يسكنه الجنة مع الشهداء والصالحين، وأن يلهم أهله وذويه جميعاً الصبر والسلوان، إنّا لله وإنّا إليه راجعون.