قال المتحدث الرسمي باسم إدارة أمن عدن النقيب عبد الرحمن النقيب " إن إجراءات دفن جثة مجهولة الهوية من قبل شرطة الممدارة كانت سليمة وتم اتباع كافة التدابير الرسمية حيال ذلك .
موضحا " أن الجثة التي عُثِر عليها أمس الأوّل 30 يناير 2018 م في منطقة غير مأهولة شرق مدينة الممدارة تمت معاينتها من قبل التكنيك الجنائي وبحضور شاهدين " كانت شديدة التعفن ومبتورة القدمين واليدين ومقطوعة الرأس وجرى عمل محضر رسمي بذلك تمهيدا لإحالة القضية الى النيابة .
وأشار النقيب الى أن مدير شرطة الممدارة الرائد " صلاح شيخ " قام على الفور بإبلاغ العمليات والتي بدورها احالت الجثة الى مستشفى الجمهورية حيث افاد القائمون على ثلاجة المستشفى بأن لديهم تعليمات صريحة من قبل رئيس النيابة بعدم قبول أي جثة مجهولة الهوية بالإضافة الى أن الجسد الذي لم يبقى منه سوى الجذع شديد التعفن وفي طور التحلل .
ولفت النقيب الى أن شرطة الممدارة حاولت مع ذلك نقل الجثة الى ثلاجة مستشفى 22 مايو غير أن إدارة مستشفى 22 مايو ابلغتهم أيضا بعدم تمكنها من قبول جثة مجهولة الهوية وتكرر الأمر كذلك مع مستشفى الصداقة .
ولفت النقيب الى أن عمليات القيادة والسيطرة إزاء ذلك قامت بإبلاغ إدارة السجل المدني في عدن لاستخراج أمر دفن رسمي حيث تمت عملية الدفن في مقبرة الرضوان على أن تستكمل الإجراءات القانونية وجمع الاستدلالات والتحري بخصوص القضية الجنائية في ضل إضراب النيابة لا زال مستمرا .
واكد النقيب بأنه لم يكن ممكنا الاحتفاظ بجذع المجني عليه شديد التعفن بداخل شرطة الممدارة بعد رفض المستشفيات الرسمية وبتعليمات من النيابة العامة ادخال أي جثة مجهولة الهوية الى ثلاجة الموتى .