اوضح الاعلامي الجنوبي عبدالخالق الحود أن الحرب مع الحوثيين لم تعد أولوية لدى القوى المتناحرة داخل أروقة الشرعية ؛ وتوقع انه وخلال الأيام القليلة القادمة ستبدأ تلك الأطراف باستهداف بعضها بعضا والضربات الأولى ستطال الحصون الأضعف.
وقال في منشور له على صفحته في "فيسبوك" : "لاتستغربوا إذا سمعتم تسجيلات خادشة وشاهدتم مقاطع مخلّة وقرأتم أرقام صفقات فساد لا مثيل لها ؛ ضحيتها صحفيين ومحللين بفتح اللام وكسرها ضلّت تتقاذفهم تلك الأطراف طوال سنوات الحرب وهي البداية ليس إِلا".
واشار الحود الى ان محاولة اغتيال الرئيس هادي في " معاشيق " كشفت معلومات حديثة " عن حرب حقيقية تدور رحاها في عدن بين مجاميع محسوبة على المؤتمر وأخرى موالية للإصلاح وبين الفريقين عناصر تتبع الحوثيين ؛ بينهم وزراء واعلاميون وسياسيون أحدهم تم سجنه في " معاشيق مدة 4 أشهر بتهمة محاولة اغتيال الرئيس هادي " في معاشيق "
وبحسب الحود فقد بلغ الصراع بين أجنحة الشرعية اليوم ذروته " ولذلك وخلال الأيام القليلة القادمة ؛ ستندهشون من كمّ "الوثائق" التي سترونها أمام أعينكم على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي " تنشرها تلك الأطراف المتناحرة ضد بعضها البعض 99% منها صفقات فساد وعمليات تزوير ونصب وهبر وفضائح أخرى بين مسجل ومقروء ومشاهد".