13 مشاركة من الأسرة المنتجة 6 متدربات على الحرف اليدوية مثلت المرأة السقطرية في مهرجان زايد السنوي كما شارك 40 شاب يمثلون فرقتين فنيتين من سقطرى شاركوا في الوثبة.وقد كان حضور والمرأة السقطرية كبير وتعد المحور الرئيسي طوال الازمان التي تعاقبة في الحفاظ على الموروث الثقافي والشعبي والبيئي لارخبيل سقطرى وهي من حافظ ونقل وينقل للأجيال ذلك الكنز والموروث الثقافي، فقد تبنت مؤسسة خليفة للأعمال الإنسانية مشاركة المرأة السقطرية في مهرجان زايد السنوي الثقافي وكذا تدريب 6 بنات سقطرىات على سعف النخيل وتشكيلاته وعملية مزج الألوان من البيئة السقطرية بالحداثة والتقنية والاحتياجات المستقبلية للمستهلك والزائر لارخبيل سقطرى وذلك من خلال خبراء دوليين ومحليين في دولة الإمارات العربية المتحدة على ان يتم نقل كل ما تدربتة تلك النسوة إلى نساء سقطرى عبر جمعياتهم ومناطقهم التي اختيرت منهن
وقد تم توزيع 40 مكينة خياطة من أحدث المكائن الخياطة والتطريز على نساء سقطرى في مختلف قرى الجزيرة وذلك كله يأتي ضمن تحسين دخل الأسرة المنتجة من تلك الحرف والمشغولات اليدوية والفنية التي تأتي بطابع بيئي وبمواد طبيعية من نباتات وأشجار سقطرى ومن الثروة الحيونية التي تزخر بها سقطرى وبتنوعها وكل ذلك يحصل في ضل تزايد وتيرة التنمية والسياحة التي ستكون المحور والمكون الاقتصادي الكبير الدي تتبناه دولة الإمارات العربية المتحدة في أرخبيل سقطرى بذراعها الإنساني مؤسسة خليفة. . والهلال الأحمر الإماراتي.
فقد دعمة مؤسسة خليفة... الجمعيات النسوية والمجتمع المحلي بشتى الطرق والوسائل ودعمها اللا محدود للارخبيل جعل من سقطرى الأولى يمنيا في التنمية واللاستقرار وخلقت الكثير من الفرص العمل لأبناء اليمن كل ذلك تشهده سقطرى بدعم ورعاية رئيس الجمهورية عبدربة منصور هادي ورئيس الوزراء وبمتابعة حديثة وتنسيق من قبل محافظ المحافظة والسلطة المحلية .
وهنا فقد سجل حضور المشاركات في مهرجان زايد نقلة نوعية وأهمية كبيرة للترويج والتعريف بالحرف التقليدية والخزف والثقافة وبالمكانة السقطرية في جانب الاستخدام المستدام للبيئة وبما يضمن مورد هام وجدب للسياحة لهذا الارخبيل الفريد بكل ما يحوية من انسان وبيئة .