مليشيا الحوثي تدفع تعزيزات عسكرية نحو الحديدة والعمالقة الجنوبية تحذر

مليشيا الحوثي تدفع تعزيزات عسكرية نحو الحديدة والعمالقة الجنوبية تحذر

مليشيا الحوثي تدفع تعزيزات عسكرية نحو الحديدة والعمالقة الجنوبية تحذر
2019-01-21 09:59:22
صوت المقاومة الجنوبية \متابعات

دفعت ميليشيات الحوثي تعزيزات عسكرية كبيرة خلال الساعات الماضية الى موقع تمركزهم وخطوط المواجهة في محافظة الحديدة، في الوقت الذي كشفت فيه ألوية العمالقة المسنودة من التحالف العربي عن حصيلة استمرار الخروقات الحوثية للهدنة الأممية.


وقال المركز الإعلامي لألوية العمالقة إن الميليشيات الحوثية دفعت تعزيزات عسكرية الى مواقع تمركزها في خطوط المواجهة الأمامية بالحديدة، مشيرًا بأنها تواصل قصفها على مواقع الألوية ومنازل المواطنين في مناطق متفرقة لاسيما في “التحيتا وحيس”.


وعبر حسابها بموقع “فيسبوك” قالت الألوية: “شوهدت مجاميع وتعزيزات عسكرية لمليشيات الحوثي على خطوط المواجهة لقوات ألوية العمالقة غرب مديرية التحيتا، واستهدفت مليشيات الحوثي مواقع مختلفة لقوات العمالقة في حيس ومنطقة الجبلية بمحافظة الحديدة”.


وأضافت: “استهدفت مليشيات الحوثي مواقع مختلفة لقوات ألوية العمالقة شرق وغرب مديرية التحيتا مستخدمة الأسلحة الرشاشة من عيار 14.5 وقذائف الـ آر بي جي وفي المنطقة الجبلية التابعة للمديرية قصفت المليشيات بعشرات قذائف الهاون والهاوزر وبسلاح 12.7 وفي مديرية حيس استهدفت مليشيات الحوثي منازل المواطنين والأحياء السكنية مخلفة أضرارًا كبيرة وسقوط قتلى وجرحى ، كما استهدفت مواقع قوات العمالقة بقذائف الهاون والأر بي جي وبسلاح 14.5 مواصلة خروقاتها للهدنة الأممية المعلنة”.


وأكد المركز بأن الميليشيات نفذت عمليات تسلل فاشلة لمناطق تتمركز فيها القوات الحكومية المسنودة من التحالف، كما تواصل زرع الألغام والعبوات الناسفة في الممرات والطرق المؤدية لمناطقهم.


بدوره حذر مأمون المهجمي الناطق الرسمي لألوية العمالقة من استمرار تلك الممارسات التي تهدد الهدنة الإنسانية المتفق عليها، مشيرا كذلك إلى أنها تنسف كافة الاتفاقيات المبرمة سابقًا بشأن الحديدة.


وانتقد المهمجي في حديث لـ “إرم نيوز” صمت الأمم المتحدة ومبعوثها لليمن تجاه هذه الخروقات اليومية للميليشيات الحوثية.


وأوضح المهجمي أن قوات ألوية العمالقة مازالت حتى اللحظة ملتزمة بالهدنة الإنسانية لإعطاء المجال قبل الوصول الى قناعة تامة باستحالة المهادنة والسلام مع هذه الميليشيات، مبينًا أن قرار استئناف الحسم العسكري من عدمه يعود إلى القيادة السياسية ممثلة بالرئيس عبدربه منصور هادي.