كشف عميد كلية الاداب د. جمال الحسني عن تفاصيل العمارة التي شيدت بحرم الكلية قبل اشهر واثارت جدلا شعبيا تصاعد مؤخرا .
وشيدت جهات غير معروفة عمارة ضخمة بحرم كلية الاداب حيث تصاعد الجدل وسط دعوات لوقف العمل واعادة الارضية الى حرم الكلية.
وقال الحسني في تصريح لصحيفة "عدن الغد" ان هذه الارضية تتبع كلية الاداب وفي العام 2000 قامت شركة مقاولات يملكها شخصين احدهم من صنعاء والاخر تقريبا من عدن ببناء سور للجامعة واخر لكلية الاداب وكان ذلك في عهد رئيس الجامعة د. صالح باصرة .
وتابع بالقول :" قامت الجامعة يومها بصرف الارضية لصالح شركة المقاولات هذه مقابل المستحقات المالية لهذه الشركة بسبب عدم وجود سيولة مالية لدى الجامعة يومها لتغطية نفقات المشروع .
واكد انه تم صرف اوراق صحيحة ورسمية من الجامعة لصالح شركة المقاولات هذه لتنتقل ملكية الارضية من الجامعة الى شركة المقاولات هذه .
واشار الى انه نشبت خلافات لاحقة بين طرفي الشراكة على هذه الارضية ليدخلوا في محاكم وخلافه ولتنتقل لاحقا ملكية الارضية الى طرف ثان وثالث وينتهي الامر بها الى ملكية شخص ويدعى "العليمي" من بيحان .
-وبسؤال الصحيفة للعميد الحسني فيما اذا كان العليمي هذا هو مدير مكتب الرئيس هادي قال الحسني انه لايملك معلومات عن هذا الامر والمعلومات المتوفرة ان العليمي الذي الت اليه ملكية العمارة هو تاجر ورجال اعمال من بيحان ويقيم في المملكة العربية السعودية وليس مدير مكتب الرئيس هادي.
- واوضح الحسني ان الكلية خاطبت الجامعة ورئاسة الجامعة انه وبغض النظر عمن تصرف في الارضية وطريقة الصرف وخلافه الا انه يستوجب ان تعود العمارة الى كلية الاداب ويتم تعويض صاحبها لانها تطل على الكلية وسيتسبب وجودها باذى لحرمة الكلية.