شكك وزيران في حكومة الشرعية، بجدية ميليشيا الحوثي الإنقلابية، بشأن وقف إطلاق الصواريخ ضد السعودية وتعليق جميع العمليات العسكرية، مؤكدين أنها ليست المرة الأولى التي يعلن الانقلاب فيها مثل هذه الإجراءات ثم يكون أول من ينقضها.
وطالب الوزيران في تصريحات نشرتها يومية عكاظ السعودية، الحوثي بإثبات حسن النوايا من خلال الانسحاب الكامل من الحديدة ومينائها وتعز ومناطق المواجهات .. لافتين إلى أن إعلان الحوثي يعود إلى انهيار صفوفه على خلفية الهزائم المتوالية في عدد من جبهات القتال.
واستهجن وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، الإعلان المشروط للمليشيا بوقف إطلاق الصواريخ والطائرات المسيرة ضد قوات الجيش اليمني وتحالف دعم الشرعية.
وقال إن هذه المليشيا لاعهد لها، وقد أثبتت التجارب السابقة ذلك .. مضيفا أنها لا تتوقف عن الاعتداءات إلا في حالة الهزيمة فقط، وهو ما تتعرض له اليوم في جميع الجبهات.
وأضاف أن الحوثيين لا يزالون يستهدفون منازل المواطنين بقذائف الهاون، ويحشدون قواهم خصوصا في جبهة الحديدة التي تكبدوا فيها الكثير من الخسائر، وأكد أن إعلانهم وقف إطلاق النار مجرد محاولة لترتيب صفوفهم وليس إيمانا بالسلام.
فيما حذر وزير المياه والبيئة الدكتور عزي شريم، من الاستجابة لإعلان الحوثي، معتبرا أنه يندرج تحت أساليب المكر والخداع، مطالباً المليشيا إذا كانت صادقة أن تتوقف عن تفجير واستهداف المنشآت الحيوية والأحياء المدنية، واعتقال المئات من أبناء الحديدة.