يحتاج الجسم للحديد بشكل خاص للقيام بالعديد من الوظائف الحيوية، وأهمها إنتاج كميات كافية من خلايا الدم الحمراء يوميا، والتي تتكفل بحمل الأكسجين إلى كافة أجزاء الجسم.
ويلعب الحديد دورا هاما في تحويل العناصر الغذائية المختلفة إلى طاقة، والحفاظ على صحة النواقل العصبية والتنسيق العضلي العصبي في الجسم، وفق ما ذكر موقع "ويب طب"، والذي أشار إلى الحالات التي تستوجب تناول حبوب الحديد.
الإصابة بفقر الدم
عندما تنخفض نسبة الحديد في الجسم، فإن هذا يعني أن كميات الأكسجين الواصلة للخلايا تقل بسبب نقص الخلايا الحمراء، أو ما يسمى بفقر الدم الناتج عن نقص الحديد.
من أهم أعراض الأنيميا المتوقع ظهورها لدى المريض: التعب والإرهاق والضعف العام والدوخة والدوار وصعوبات في التركيز وضعف وتساقط الشعر وشحوب البشرة.
وقد يتسبب فقر الدم من هذا النوع بعدد من الأمراض مثل: سرطانات الجهاز الهضمي وفقدان الدم بسبب نزيف حاد.
المرأة أثناء الطمث
بسبب الدورة الشهرية، تكون النساء عامة أكثر عرضة للإصابة بفقر الدم مقارنة بالرجال، خاصة إذا ما كانت الدورة حادة وشديدة.
الحمل
تحتاج الحوامل لأخذ العديد من العناصر الغذائية يوميا لحمل صحي، وهذا يشمل الحديد.
وتحتاج الحوامل عموما كمية أكبر من المعتاد من الحديد، ما قد يجعل تناولها ضروريا أثناء الحمل.
الأطفال
يحتاج الطفل في فترة نموه، وحال تخطيه للشهر السادس من العمر، للحديد بشكل خاص، وذلك لأن مخزون الطفل من الحديد الذي حصل عليه من الأم أثناء وجوده في الرحم، ينتهي خلال الستة أشهر الأولى من عمره.
حالات أخرى
ينصح بتناول مكملات الحديد في الحالات التالية: الأشخاص الذين يمارسون الرياضة بانتظام، والمرضى الذين يخضعون لغسيل الكلى بشكل دوري، والمصابون بقصور الانتباه وفرط الحركة.
ويوصي الأطباء بتناول مكملات الحديد للأشخاص الذين يتناولون أدوية تسبب خللا في امتصاص الحديد،
حالات المنع
يفضل تجنب تناول حبوب الحديد للمصابين بمرض اكتناز الحديد، والأشخاص فوق عمر 50 عاما، لأن احتياجاتهم من الحديد تكون أقل، وكذلك الذين يتبعون حمية غذائية غنية بالحديد.
وتجدر الإشارة إلى إن تناول حبوب الحديد يتبعه مضاعفات منها الإمساك والغثيان وعدم راحة في المعدة ورغبة في التقيؤ وبراز أسود اللون.
وعلى كل الأحوال ينصح باستشارة طبيب لتعرف إن كنت بحاجة لتناول حبوب الحديد أم لا، وكذلك معرفة الجرعة المناسبة لك، ولأي فترة زمنية عليها تناولها.