أعلن المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث، تشكيل لجنة استشارية “نسوية”، مكونة من ناشطات وسياسيات يمنيات، بهدف “تزويده المباشرة بالمشورة”.
وذكرت مسؤولة الإعلام والاتصال في مكتب المبعوث الخاص حنان البدوي الأحد، أن “مكتب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، شكل مجموعة استشارية نسوية يمنية”.
وأشارت البدوي في مقال صحفي نشره الموقع الرسمي لمكتب غريفيث، إلى أن “الهدف من تلك اللجنة، ضمان الاستماع لأصوات متنوعة من النساء اليمنيات، إضافة إلى تقديم المشورة بصفتهن المستقلة، وبشكل مباشر للمبعوث الخاص وفريقه، مستندات على مبادئ الحياد والاستقلالية والمهنية”.
ويأتي القرار، بحسب البدوي “تماشيًا مع قرارات مجلس الأمن رقم 1325 و1820، التي تتناول أهمية إشراك المرأة في السلام والأمن، وكذلك ما ورد في الوثيقة الختامية لمؤتمر الحوار الوطني اليمني”.
وأكدت أن “إشراك المرأة عامل مؤثر بشكل عام في فهم الصراع، وتوسيع القاعدة المحلية المعنية بعملية السلام، ومن ثم زيادة شرعيتها”، لافتة إلى أن “مؤتمر الحوار الوطني اليمني، اعتمد في تقريره الختامي حصة إشراك بنسبة 30% للنساء في جميع المناصب الحكومية، وكذلك في تشكيل الوفود واللجان”.
وأوضحت أن “غريفيث شدد على أهمية دور المرأة اليمنية في بناء السلام، بعد انتهاء الحرب، في حين أكد على أهمية مشاوراته مع المجموعة الاستشارية النسوية، وكذلك العمل الملهم الذي تقوم به عضوات المجموعة، وغيرهن من النساء اليمنيات”.
وأشارت البدوي إلى أن “المجموعة الاستشارية النسوية اليمنية، ليست هيئة مستقلة أو وفدًا منفصلًا داخل المفاوضات، لكنها مجموعة تعمل بالتعاون الوثيق مع قسم المرأة والنوع الاجتماعي، والسلام والأمن في مكتب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، بما يدعم الإستراتيجية العامة للمبعوث الخاص”.