قال عضو رئاسة المجلس الأعلى لمقاومة صنعاء، الشيخ عبدالكريم ثعيل، أهمية دور المقاومة بصنعاء في حشد المشايخ وأبناء القبائل لتحقيق مزيد من الدعم الشعبي لقوات الشرعية سياسيا واجتماعيا وإعلاميا وإغاثيا واقتصاديا، للتصدي لميليشيات الحوثي الانقلابية، وهو الدور الأهم الذي يصعب على قيادة الجيش ممارسته كون هذه الأنشطة محرمة قانونا على العسكريين، ولا يمكن القيام بها إلا عبر
وذكر ثعيل أن الجيش هو القوات المسلحة الرسمية المحددة والمقاومة هي الدور الشعبي الوطني المساند للجيش والحكومة الشرعية، مبينا أن المقاومة هي الممثل الشعبي والحاضن الوطني الذي يمد الحكومة بالشرعية الشعبية ويساندها لإنهاء الانقلاب واستعادة وبناء الدولة التي ينشدها الشعب اليمني.
قال ثعيل، إن المجلس الأعلى لمقاومة صنعاء بكافة قياداته وأنصاره منخرطون في المعركة عسكريا مع الجيش الوطني إضافة إلى الدعمين السياسي والإعلامي، وذلك في إطار خطة واستراتيجية القيادة السياسية للشرعية، لافتا إلى أن للمجلس جهودا في جانب التنسيق والمتابعة مع الجهات الرسمية فيما يتعلق برعاية أسر الشهداء ومعالجة الجرحى، كذلك في دعم العمل الإغاثي حيث يمارس المجلس دورا كبيرا في هذا المجال كان أخرها حشد ما يمكن من الجهود والإمكانات الشعبية في محافظة صنعاء للمشاركة في تجهيز قافلة غذائية لمساندة الجيش في المنطقة السابعة والتي سيتم تسييرها قريبا.
أبطال الجيش
أضاف ثعيل، أن مجلس مقاومة صنعاء له جهود وتضحيات وأدوار شعبية جبارة تفوق جهود وأدوار السلطة المحلية في محافظة صنعاء وذلك طبيعي كون المحافظة ما زالت محتلة من قبل ميليشيات الحوثي، ولم تتمكن قيادة السلطة المحلية من القيام بدورها، مما ضاعف من أدوار أعضاء وقيادة المجلس الأعلى لمقاومة صنعاء الذي يمثل كافة القبائل والمديريات في المحافظة، مبينا أن المقاومة حرصت على ذلك منذ الوهلة الأولى لتشكيل المجلس قبل قرابة أربعة أعوام.
وأشاد ثعيل بما حققته قوات الشرعية من انتصارات في محافظة الحديدة والتي ستنعكس بدورها على عمليات تحرير صنعاء، معبرا عن تقديره لكافة أبطال الجيش والتحالف واستبسالهم لتحرير الحديدة وغيرها من المناطق اليمنية التي ما زالت تحت سيطرة الحوثيين.