في خطوه سبقتها خطوات تمثلت بالانقطاعات المتكررة خلال اليومين الماضيين اقدمت إدارة الكهرباء على فصل التيار الكهربائي عن منطقة الوهط منذ التاسعه ًصباح يومنا هذا الأثنين وحتى نشر هذا الخبر علماً بان كثير من المنازل مواظبة على التسديد الشهري للفواتير وكان بإمكان إدارة الكهرباء القيام بحملة قطع على المنازل المتخلفة عن السداد وترك المنازل التي سددت تستفيد من التيار الكهربائي لكنها آثرت اسلوب العقاب الجماعي الذي بدا وكانه اسلوبها ومنهج عملها لانه يتكرر للشهر الثالث على التوالي حيث تم قطع التيار عن المنطقة الشهر الماضي لمدة اربعة أيام بلياليها ولم يعاد إلا بعد ان سددت نصف منازل الوهط فواتيرها.
اختيار إداره الكهرباء هذا الاسلوب لإجبار الناس على السداد دليل فشلها لانها تساوي بين المسدد وغير المسدد ، إضافة إلى ان هذا الاسلوب مطبق فقط في مديريتي تبن والحوطة فقط ( لانهما في نظر إدارة الكهرباء الجدار القصير على ما يبدو ) ولا تجرؤ على تطبيق عقابها الجماعي هذا على بقية مديريات المحافظة.
على إدارة الكهرباء إذا كانت تتقن عملها أن تبحث عن طرق اخرى لحث او اجبار المتخلفين حتى يلتزموا بسداد ما هو مقرر عليهم من مبالغ بعيداً عن اسلوب العقاب الجماعي المتبع حالياً والذي يساوى فيه بين الملتزم بالتسديد والمتخلف وهو دليل فشل الإداره وتخبطها وكون هذا الاسلوب أشبه بأسلوب عصابات المافيا والإجرام وليس أسلوب إداره حكوميه تحترم نفسها وتحترم عملائها الذين فيهم العاجز والمريض والشيخ الطاعن في السن والطفل الرضيع وما بالكم إذا اضيف على ذلك ان المياه وضخها من الآبار إلى المنازل لا يتم إلا بتوفر الكهرباء
ننتظر الإنصاف من المحافظ ونتوقع عدم خيبة الأمل .
