أصدرت القنصلية السعودية في نيويورك، الاثنين، بيانا بشأن الوفاة الغامضة للشقيقتين اللتين عثر على جثتيهما في نهر هدسون.
وذكر البيان: "أن الجهات المعنية في كل من السلطات المحلية ووزارة الخارجية الأميركية وسفارة المملكة العربية السعودية في واشنطن تقوم بمتابعة مستمرة، ومتواصلة للوقوف على الحقائق التي لم يصدر حتى حينه تقرير الطب الشرعي الموضح لسبب الوفاة".
وأضافت القنصلية: "القضية لم تزل قيد التحقيق، كما تؤكد أنها قامت على الفور بتعيين محامي من فبلها لمتابعة المسار القانوني للقضية".
وذكر البيان: "سفارة المملكة العربية السعودية في واشنطن تتواصل مع عائلة الضحيتين للوقوف معهم ومساعدتهم في هذا الظرف".
وأشار البيان إلى أن "الطالبتين كانتا برفقة أخيهما في مدينة واشنطن"، فيما ختم البيان بالقول: "ستقوم القنصلية بإيضاح أهم المستجدات فور ورودها".
وفي وقت سابق، تعرفت السلطات الأميركية على جثتي فتاتين سعوديتين غارقتين، الأحد، فيما لم تحدد بعد إن كانت وفاتهما جريمة قتل.
ووجدت السلطات جثتي تالا فارع (16 عاما) وروتانا فارع (22 عاما) ملتصقتين سويا بشريط لاصق عند منطقة الخصر والقدم، في نهر هدسون بمدينة نيويورك، حسب ما نشرت صحيفة "واشنطن بوست".
وكانت تالا فارع، قد أدرجت ضمن قائمة الأطفال المفقودين في المركز الوطني للأطفال المفقودين، منذ 24 أغسطس الماضي.
وأبلغت السلطات الأميركية وكالات الأنباء، أن الفتاتين دخلتا لنهر هدسون من جهة جسر جورج واشنطن، وطفت جثتيهما جنوبا باتجاه ضفاف منتزه ريفرسايد، الذي يمتد على الجانب الغربي من منطقة مانهاتن.
وتنتظر الشرطة تحليل الطب الشرعي، لتحديد إذا ما كانت الفتاتان قد تعرضتا للقتل، أم أنهما دخلتا النهر بإرادتهما.